وكسب النجارية (6).
وأحوال البهشمية (7).
وقال (الشيخ) (8):.
ومن ارتاب بما ذكرناه في هذا الباب، فليتوصل إلى إيراد
(٦) كسب النجارية:
النجارية: هم أتباع الحسين بن محمد النجار (ت ٢٣٠) فرقة من المعتزلة، ويقال لهم " الحسينية " أيضا.
والكسب عندهم ما التزموه عند قولهم بأن الله تعالى هو خالق أفعال العباد كلها، وأثبتوا للعبد تأثيرا في الفعل بقدرة حادثة، سموه " كسبا ".
وقرر بعض الأشاعرة - أيضا - هذه الفكرة، مثل: أبي الحسن الأشعري، وأبي بكر الباقلاني.
كما ردها غير النجارية من المعتزلة، كالقاضي عبد الجبار.
أنظر احتمالات الكسب، والرد عليها في: نهج الحق وكشف الصدق، للعلامة (ص 125 - 129) وكشف المراد، له (ص 308).
وراجع: الشيعة بين الأشاعرةوالمعتزلة (ص 206) ومذاهب الاسلاميين (ج ا ص 616 - 618) وفي (من 456 - 462) جاء رد القاضي عبد الجبار عليهم.
واقرأ عن النجارية وآرائها: الملل والنحل، للشهرستاني (1 / 88 - 89).
(7) أحوال البهشمية:
البهشمية: فرقة من المعتزلة، منسوبة إلى أبي هاشم، عبد السلام بن محمد الجبائي (ولد 247 ومات 321) وترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (11 / 55) رقم 5735 وابن خلكان في وفياته (3 / 183) رقم 383.
واقرأ عن مذهبه: الملل والنحل (1 / 78).
وسيتحدث الشيخ المفيد عن فكرة. " الأحوال " في الفقرة التالية [2] فلاحظ مصادر البحث عنها هناك.
(8). كلمة " الشيخ " من: " مط " و " مج ".