الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٣٩١
السابق
[1 ورويتم عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش 2 قال: كنا أربع 3 إخوة] [وكان الربيع أخونا أصومنا في اليوم 4 الحار وأطولنا صلاة " 5 فخرجت فقيل لي: إنه قد مات، فاسترجعت 6 ثم رجعت حتى دخلت عليه

١ - فليعلم أن هذه العبارة التي بين المعقفتين أعني: " ورويتم عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش قال: كنا أربع إخوة " من إضافاتنا على الكتاب وذلك لما ستعلم أن هذا صدر الحديث المنقول في المتن بشهادة الكتب التي روى فيها الحديث.
٢ - قال الجوهري في الصحاح في فصل الحاء المهملة من باب الشين: " والحرش الأثر والجمع الحراش ومنه ربعي بن حراش ولا تقل خراش (أي بالخاء المعجمة) " وقال الفيروزآبادي في القاموس: " والحرش الأثر والجماعة ج حراش وربعي والربيع ومسعود بنو حراش ككتاب تابعيون " وقال ابن حجر في التقريب: " ربعي بن حراش بكسر المهملة وآخره معجمة أبو مريم العبسي الكوفي ثقة عابد مخضرم من الثانية مات سنة مائة وقيل: غير ذلك / ع (أي هو ممن أخرج حديثه في جميع الأصول الستة) ".
٣ - هذا التعبير بناء على ما في غالب الروايات وفي بعضها " ثلاث " كما يتضح لك ذلك بنقلنا هنا طرفا " منها.
٤ - ح: " في النهار ".
٥ - فليعلم أنا قد ذكرنا فيما تقدم من تعليقات الكتاب (أنظر ص ١٧٩) أن بعد قول المصنف (ره): " ورويتم أنه رأى أن يجعل الخمس الذي أمر الله به في " في نسخ ج ح س ق مج مث ضياعا " وسقطا " ولذا تركت الكتاب والمنتسخون هنا بياضا " حتى يكون أمارة لهذا السقط والضياع وعلامة لذلك التلف الموجب للأسف حتى أن بعضهم ككاتب نسخة مكتبة المشهد المقدس الرضوي التي جعلنا حرف " ق " رمزا لها صرح في هامش الورقة بهذا المطلب بهذه العبارة " قد سقط شئ هناك لم نعرف قدره " فبعد البياض في النسخ المشار إليها هذه العبارة: " وكان أصومنا في اليوم الحار وأطولنا صلاة " إلى آخر ما يأتي في المتن فما ذكرناه في خلال ذلك أي أثناء القسمتين الموجودتين من تلك النسخ فهو مأخوذ من الموارد المختلفة من هذه النسخ وقد جعلنا الملاك في التصحيح نسخة م لعدم سقوط شئ منها في هذا الموضع وفي جميع هذه الموارد قد أشرنا إلى الاختلاف فتفطن.
فينبغي أن نشير هنا إلى أمرين، أحدهما - أن ما بين المعقفتين أعني من قوله " وأصومنا في اليوم الحار وأطولنا صلاة " إلى ما يأتي بعد ذلك من قوله: " وأنتم تنحلون الشيعة ذلك جرأة على الله وقلة رعة وقلة حياء لا تبالون ما قلتم " ليس في نسخة م بل هو في نسخ ج ح س ق مج مث. وثانيهما - ينبغي أن نذكر ما يدل على أن ما أضفنا على المتن أعني " ورويتم عن إسماعيل " إلى " وكنا أربع إخوة " فهو صحيح قد ضاع وسقط من الكتاب فنقول قال الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني في حلية الأولياء (ج 4 من النسخة المطبوعة بمصر سنة 1354، ص 367 - 368):
" ربعي بن خراش - قال الشيخ - رحمه الله تعالى -: ومنهم المفارق للبزة والرياش، المهاجر للوطاء والفراش، العابد العبسي ربعي بن خراش، حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا علي بن العباس البجلي، ثنا جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي حدثني أبي عن عبيدة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش قال: كنا أربع إخوة وكان الربيع أخونا أكثرنا صلاة وأكثرنا صياما " في الهواجر وأنه توفي فبينا نحن حوله وقد بعثنا من يبتاع لنا كفنا إذ كشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم، فقال القوم:
وعليكم السلام يا أخا بني عبس أبعد الموت؟ قال: نعم إني لقيت ربي عز وجل بعدكم فلقيت ربا غير غضبان واستقبلني بروح وريحان وإستبرق، ألا وإن أبا القاسم - صلى الله عليه [وآله] وسلم ينتظر الصلاة علي فعجلوني ولا تؤخروني، ثم كان بمنزلة حصاة رمى بها في طست فنمى الحديث إلى عائشة - رضي الله عنها - فقالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يتكلم رجل من أمتي بعد الموت.
قال علي: وكان محمد بن عمر بن علي الأنصاري حدثنا به عن جعفر ثم سمعناه من جعفر هذا حديث مشهور رواه عن عبد الملك جماعة منهم إسماعيل بن أبي خالد وزيد بن أبي أنيسة والثوري وابن عيينة وحفص بن عمرو، والمسعودي [ولم يرفعه أحد إلا عبيدة بن حميد عن عبد الملك ورواه المسعودي نحوه (هذه الزيادة في مغ)] نحوه في الرفع.
حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن يحيى بن سليمان قال: ثنا عاصم بن علي قال: ثنا المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش قال: مات أخ لي فسجيناه، فذهبت في التماس كفنه فرجعت وقد كشف الثوب عن وجهه وهو يقول: ألا إني لقيت ربي بعدكم فتلقاني بروح وريحان ورب غير غضبان وإنه كساني ثيابا " خضرا " من سندس وإستبرق، وإن الأمر أيسر مما في أنفسكم فلا تغتروا، ووعدني رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا يذهب حتى أدركه، قال: فما شبهت خروج نفسه إلا كحصاة ألقيت في ماء فرسبت.
فذكر ذلك لعائشة فصدقت بذلك وقالت: قد كنا نتحدث أن رجلا من هذه الأمة يتكلم بعد موته. قال: وكان أقومنا في الليلة الباردة وأصومنا في اليوم الحار.
حدثنا عثمان بن محمد العثماني، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم: ثنا محمد بن بكار (في مغ: محمد بن بكر بن الريان، وهو خطأ) بن الريان، ثنا حفص بن عمر عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش قال: كنا إخوة ثلاثة وكان أعبدنا وأصومنا وأفضلنا الأوسط منا فغبت عنه إلى السواد ثم قدمت فقالوا: أدرك أخاك فإنه في الموت، فذكر نحوه ".
وقال أيضا " الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في آخر الفصل الثاني والثلاثين من كتابه دلائل النبوة والفصل المذكور في ذكر ما جرى على يدي أصحاب النبي صلى الله عليه وآله بعده كعبور جيش سعد دجلة المدائن وكلام من تكلم بعد موته مما يدخل في هذا الباب ونص عبارته (أنظر ص 213 من الطبعة الأولى في حيدر آباد الدكن سنة 1320، أو ص 511 من الطبعة الثانية من الكتاب أيضا بحيدر آباد سنة 1369) هكذا: " قصة ربيع أخي ربعي بن حراش - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم (فساق القصة وأسنادها فمن أرادها منه فليراجع الكتاب المذكور).
وقال ابن سعد في الطبقات في ترجمة ربعي بن حراش بعد ذكر اسمه واسم أخيه مسعود بن حراش ما نصه (ج 6 من طبعة بيروت، ص 127): " وأخوهما ربيع بن حراش الذي تكلم بعد موته ".
وقال في ترجمة الربيع ما نصه (ج 6 طبعة بيروت ص 150):
" الربيع بن حراش الذي تكلم بعد موته ومات قبل ربعي بن حراش.
قال: أخبرنا محمد بن عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الملك بن عمير قال: أتى ربعي بن حراش فقيل له: قد مات أخوك، فذهب مستعجلا حتى جلس عند رأسه يدعو له ويستغفر له فكشف عن وجهه ثم قال: السلام عليكم، إني قدمت على ربي بعدكم فتلقيت بروح وريحان ورب غير غضبان وكساني ثياب سندس وإستبرق وإني وجدت الأمر أهون مما تظنون، ولكن لا تتكلموا احملوني فإني قد واعدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا يبرح حتى ألقاه.
أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش أن أخاه الربيع مرض مرضا شديدا " فثقل، قال: وقمت إلى حاجة لي ثم رجعت فقلت: ما فعل أخي؟ - قالوا: قد قبض أخوك، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال: فدخلت فإذا هو قد سجى بثوب وأنيم على ظهره كما يصنع بالميت، فأمرت بحنوطه وكفنه فبينما أنا كذلك إذ قال بالثوب هكذا، فكشف عن وجهه ثم عاد كأصح ما كان وقد مرض قبل ذلك مرضا " شديدا " فقال: السلام عليكم قال: قلت: وعليك ورحمة الله. قال:
قلت: سبحان الله أبعد الموت يا أخي؟ - فقال: إني لقيت ربي بعدكم فتلقاني بروح وريحان ورب غير غضبان وكساني أثوابا خضرا من سندس وإستبرق ووجدت الأمر أيسر مما في أنفسكم، ولا تغتروا فإني استأذنت ربي لأبشركم فاحملوني إلى رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - فإنه وعدني أن لا يسبقني حتى أدركه فوالله ما شبهت موته بعد كلامه إلا [ب‍] حصاة قذفتها في ماء فتغيبت ".
أقول: إلى مفاد هذه العبارات يشير كلام ابن عبد البر في الإستيعاب في آخر ترجمة زيد بن خارجة الأنصاري بعد ذكر كلامه بعد الموت ما نصه: " وقد عرض مثل قصته لأخي ربعي بن حراش أيضا " ".
وقال ابن الجوزي في صفة الصفوة (ج 3، ص 19): " أخو ربعي بن حراش ولم يسم لنا - عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش قال: كنا إخوة ثلاثة وكان أعبدنا وأصومنا وأفضلنا الأوسط (فساق القصة إلى آخرها قريبا مما مر) " وقال الزبيدي في تاج - العروس في شرح قول الفيروزآبادي: " وربعي بالكسر بن حراش تابعي " ما نصه:
" يقال: أدرك الجاهلية وأكثر الصحابة تقدم ذكره في ح ر ش وكذا ذكر أخويه مسعود والربيع وروى مسعود عن أبي حذيفة وأخوه ربيع هو الذي تكلم بعد الموت فكان الأولى ذكره عند أخيه والتنويه بشأنه لأجل هذه النكتة وهو أولى من ذكر مربع بأنه كان منافقا، فتأمل ".
أقول: نقل أقوال علماء الرجال في هذه القضية يفضي إلى طول لا يسعه المجال فمن أرادها فيطلبها من مظانها.
6 - قال الطريحي (ره) في مجمع البحرين: " استرجعت منه الشئ إذا أخذت منه ما دفعت إليه، واسترجعت عند المصيبة قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون فقولك: إنا لله، إقرار منك بالملك، وقولك: إنا إليه راجعون، إقرار منك بالهلك، والاسترجاع أيضا " ترديد الصوت في البكاء ".
(٣٩١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 105
2 النظر في اختلاف الأمة 107
3 أقاويل الجهمية 108
4 أقاويل المعتزلة 109
5 أقاويل الجبرية 110
6 أقاويل أصحاب الحديث 111
7 أقاويل المرجئة 145
8 أقاويل الخوارج 149
9 أقاويل أهل الحجاز والعراق 151
10 القول في الحسين وزيد ومن قتلهما 154
11 القول في على ومعاوية 154
12 القول في على وطلحة والزبير 155
13 القول في علي وعثمان 155
14 ذكر العلماء من أصحاب الحديث 157
15 منهم عبد الله بن مسعود الصحابي 157
16 ومنهم حذيفة بن اليمان 158
17 ومنهم أبو هريرة الدوسي 161
18 ومنهم أبو موسى الأشعري 162
19 ومنهم المغيرة بن شعبة 165
20 ومنهم سمرة بن جندب 167
21 ومنهم خالد بن عرفطة 170
22 ومنهم عبد الله بن عمر 172
23 ذكر عائشة أم المؤمنين 176
24 ذكر عمرو بن العاص 184
25 ذكر الحكم بن أبى العاص 188
26 ذكر بعض علمائهم وفقهائهم 191
27 منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير في فتاوى عجيبة منها: لو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا (ونظيره في ص 299، س 5) 191
28 وفى يزيد بن هارون الواسطي 192
29 الاحتجاج عليهم من عوامهم 193
30 احتجاجات جرت بين الشيعة والمرجئة الاحتجاج على الكثرة والجماعة 225
31 في أن الأمة لم يكن الله ليجمعها على ضلال 226
32 خطبة أبى بكر حين ولى الناس 229
33 في قوله: لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم 230
34 قتال أهل الردة وقتل خالد مالك بن نويرة 232
35 في أنه: كانت بيعة أبى بكر فلتة 234
36 فيما نقل من عمر في أبى بكر 235
37 فيما نقل من عزم خالد على قتل على 255
38 ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته 259
39 رجوعه عن حكمه السابق في حق قوم 262
40 زفرة عمر للشفقة على الأمة 263
41 قدح عمر في أهل الشورى 265
42 سؤاله عن ابن عباس: من أشعر الشعراء 267
43 فيما جرى من المشاجرة بينهما 269
44 في كلام آخر جرى بينهما 271
45 في قول عمر بأن عليا أحق بالخلافة من غيره 273
46 جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة من ولد إسماعيل 275
47 قطع أبي بكر يسار الأقطع 277
48 نقل أبى بكر سهم ذي القربى من الخمس إلى الكراع 279
49 في قول عمر: لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟ 281
50 في قول أبى بكر: لو منعوني عقالا 283
51 سؤال نجدة الحروري ابن عباس عن أشياء 285
52 ما صنع عمر في الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر 288
53 رجوع عمر إلى قول على في الأحكام 289
54 في قول عمر: كل أحد أفقه من عمر 294
55 تعليم علي عمر كيف يحد قدامة 295
56 زعموا أن عمر زاد في صاع رسول الله ومده 297
57 في اجماعهم على أن النبي لم يوص 298
58 الاذان وما طرح منه عمر 300
59 في غسل الرجلين والمسح على الخفين 303
60 في اجماعهم على السجدات في الفرائض 304
61 في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة 305
62 في قراءة الجنب القرآن في الحمام 305
63 في ذبائح أهل الكتاب 306
64 في أن الحبوب من الطعام 308
65 ذكر ما ذهب من القرآن فيما قيل في كيفية جمع القرآن 309
66 فيما قيل: ان شاة أكلت صحيفة من القرآن 310
67 فيما قيل بالنسبة إلى صدر سورة براءة 313
68 فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القراء باليمامة 315
69 ما قيل في " الشيخ والشيخة إذا زنيا " 318
70 ما قيل في " لو كان لابن آدم واديان " 321
71 ما قيل في سورة الأحزاب وسورة لم يكن 321
72 بعض ما ورد عن النبي في أبى و ابن مسعود 323
73 ما قيل في وجه أخذ الناس بقراءة زيد 326
74 ما قيل في سورتي المعوذتين 329
75 في مخالفة عمر لسائر أصحاب الرسول 329
76 اخبار النبي عن ارتداد قوم من الصحابة 332
77 شئ مما وقع من القتل و اللعن بين الصحابة 334
78 في قول النبي: الأئمة من قريش 335
79 في قدح عمر في أصحاب الشورى 336
80 بحث مفصل في أمر الطلاق 338
81 تناقض أحكام الشيخين 349
82 في أن عمر أول من دون الدواوين 350
83 تفضيله بعض الناس على بعض في الأعطيات 351
84 مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان 357
85 أول من سمى عثمان نعثلا عائشة 362
86 خروج عائشة إلى مكة وهى غضبي على عثمان 364
87 في أن النبي لم يشرب المسكر قط 367
88 في حد عمر ابنه في شرب المسكر 370
89 في أن المحدود من أبناء عمر اثنان 372
90 في أن النبي وعليا لم يشربا الخمر قط 375
91 اعتراض المصنف على بعض الفتاوى 376
92 نهى عمر أن يتزوج العجم في العرب 379
93 تفصيل عمر العرب على العجم 381
94 تسوية على بين العرب والعجم 383
95 بعض أحكام الطلاق والمملوكة المتزوجة 384
96 ذكر القنوت وبيان أنه ليس ببدعة 387
97 في الاعتراض على أحكام شتى 394
98 تكذيب ما نسب إلى النبي من الحكم بقتل الرافضة 399
99 تفضيل علي على الشيخين لا يوجب الشرك 401
100 في البحث عن طلاق أبي كنف لامرأته 402
101 في أن السكينة تنطق على لسان عمر 405
102 ذكر مالم يوجد في كتاب الله 406
103 لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شئ 408
104 أمر النبي بعرض الحديث على القرآن 409
105 ذكر المواريث 409
106 في أن " زيد أفرضكم، وعلي أقصاكم، وأبي أقرؤكم، ومعاذ أعلمكم " وفى البحث عن معناه 411
107 ما قال به زيد في ابنة وأخت 412
108 بيان المسئلة الأكدرية 415
109 ما قال به زيد في ذكر الأخت والجد 418
110 في أن عمر ما كان يعرف الكلالة 421
111 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 425
112 في زوج وأم واخوة وأخوات لأب وأم واخوة وأخوات للام 427
113 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 429
114 ما قال به زيد في امرأة وأبوين 430
115 ما قال به زيد في ثلاث أخوات متفرقات 431
116 ما قال به زيد في أختين لأب وأخت لأب وأم وجد 432
117 ما قال به زيد في ثلاث أخوات لأب وأم وأخت لام وجد 432
118 ما قال زيد في جد وأخ 433
119 ما قال زيد في ابنة وجد 433
120 ما قال زيد في ابن ابن وجد 435
121 ما قال زيد في خنثى وأبوين 436
122 ما قال زيد في خنثى وأخ وأخت 436
123 الاعتراض على المخالفين في تسمية هذه المواريث فرائض 437
124 الاختلاف بين الصحابة في ميراث أخت وأم وجد 439
125 الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز في بعض صور الطلاق 440
126 هل صلاة أبى بكر بالناس دليل على الخلاقة أم لا؟ 441
127 في تخطئة العامة إبراهيم (ع) 442
128 في تخطتهم يوسف ونوحا - عليهما السلام 443
129 في قولهم: ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن 444
130 في قولهم: ان الشيطان قعد في مجلس سليمان 445
131 في قول العامة: ان للخلفاء في خطأهم أسوة بالأنبياء 446
132 فيما يترتب من الفساد على قول من يصوب الرأي والقياس 448
133 في قول عمر: ان الرسول قد هجر 450
134 في تخلف أبى بكر وعمر عن جيش أسامة 452
135 جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصوا منه 454
136 كيفية أخذ البيعة من علي لأبي بكر 458
137 ندامة عبد الله بن عمر في مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية 460
138 براءة عبد الله بن مسعود من عثمان 461
139 بعض ما نقل في فضيلة عبد الله بن مسعود 462
140 في أن عروة بن الزبير كان ينال من علي 463
141 بعض ما نقل في ترجمة أبى بن كعب 464
142 ما نقل عن أبى بن كعب 465
143 في موت أبى بن كعب وأنه كان يسمى سيد المسلمين 466
144 في ذكر الرجعة وأنها من عقائد الامامية 467
145 في تكلم زيد بن خارجة بعد موته 469
146 في تكلم ربيع بن حراش بعد الموت 475
147 في مجيء النبي (ص) إلى خشبة كان زيد مصلوبا عليها 478
148 قصة عجيبة وحكاية غريبة 480
149 رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره 482
150 فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر 485
151 ضيافة حاتم الطائي للوافدين على قبره 487
152 أشعار حاتم في أبى الخيبري 489
153 أشعار ابن دارة في مدح عدى بن حاتم 490
154 حياة رجل بعد موته واخباره عما جرى عليه 492
155 فيما نقل عن الشعبي من تحويل الموت عن رجل إلى آخر 494
156 فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل 498
157 في اخبار النبي (ص) عن وقوع الرجعة في هذه الأمة 502
158 فيما نقل من العذاب في حق أبى لؤلؤ وابن ملجم 503
159 ذكر نهى عمر عن متعة النساء 505
160 البحث عن متعة السناء على سبيل التفصيل 508
161 ذكر متعة الحج (سقط معظم المبحث من الكتاب) 520
162 في أنه هل كان قتال على بعهد من الرسول 522
163 في حديث خاصف النعل 524
164 في الإشارة إلى قتل ذي الثدية 526
165 في خبر الحدائق السبع التي رآها على (ع) في المدينة 527
166 فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله: " كرديد و نكرديد " 530
167 هل عند أهل البيت شئ سوى الوحي؟ 532
168 في الصحيفة التي عند آل محمد عليهم السلام 534
169 في أن عليا (ع) كان عنده علم جم 539
170 تزييف ما نقل من أن الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور 543
171 تزييف أن علي بن الحسين كان يأخذ العلم عن سعيد بن جبير 544
172 تزييف ما قيل: ان توبة الرافضي لا تقبل 547
173 في إرادة عمر قسمة السواد وبيع أهله 551
174 مقادير الجزية على حسب اختلاف الطبقات 557
175 في قول عمر: من كان عليه دين وله جار من أهل السواد فليبعه 559
176 في بحث مختصر عن الطلاق وأمر نقم به على عمر 560
177 في قول النبي: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور 562
178 في قول أبى هريرة: وأشهد أن عليا قد أحدث فيها 563
179 في تزييف ما قال أبو هريرة: ان عليا أحدث بالمدينة 565
180 اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة لطعنه في علي 566
181 تعييب عمر رؤوس قريش ومن عده النبي (ص) من أهل الجنة 567
182 وقيعة المخالفين في خيار أصحاب الرسول ورميهم الشيعة بذلك 570
183 خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النسخ 572
184 تعليقات الكتاب 574
185 نقل كلام عن ابن أبى الحديد في ترجمة المغيرة 575
186 كلام نفيس لبعض الزيدية في حق الصحابة 576
187 ما قال صاحب تشييد المطاعن في حق هذا الكلام 596
188 تزييف ما روى: ان الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره 597
189 تزييف ما رووا أن الفأرة يهودية وما يشبهها 598
190 تشييد مبنى ما قيل: ما من أحد الا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه (إلى آخره) 602
191 فيما نقل من أن النبي (ص) مال إلى سباطة قوم فبال قائما 603
192 في شئ مما يستطرف من قدح أبى هريرة 604
193 نبذة من ترجمة سمرة بن جندب 611
194 ترجمة زياد بن أبيه واخوته 613
195 قصة زنا المغيرة وشهادة وزياد و اخوته عليه 622
196 ما جرى بين على وعائشة يوم الجمل 624
197 نظم سليم الطهراني بالفارسية قصة ضيافة حاتم للوافدين على قبره 626
198 ما جرى بين الشعبي و الحجاج في مسئلة ميراث أم وأخت وجد 630
199 في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء الراوي 632
200 في نقل كلام عن سلوك الملوك في خراج المقاسمة 634
201 في أن المصحح قد اكتفى في التعليقات بالمهم بل الأهم 637