الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٢٥٦
السابق
فهذه رواياتكم 1 ينقض 2 بعضها بعضا ".
ورويتم أن عثمان لما ولي نقص أمهات المؤمنين مما 3 كان يعطيهن عمر، فإن كان عثمان أصاب فقد أخطأ عمر، وإن كان عمر أصاب فقد أخطأ عثمان، إذ نقصهن مما 4 فرض لهن عمر، وإن كانا أصابا جميعا " وقد اختلفا فمحال أن يكونا أصابا و قد اختلفا في الفعلين.
وروى شريك 5 بن عبد الله في حديث رفعه:

١ - ج ق مج مث س: " روايتكم ".
٢ - مج مث س: " تنقض " (بصيغة التأنيث).
٣ - كذا صريحا " في الموضع.
٤ - كذا صريحا " في الموضع.
٥ - ح: " بشر ". قال المحدث القمي في سفينة البحار في " أوس " ما نصه (ج ١، ص ٥٣ - ٥٢):
" أوس - ب - أوس بن الحدثان النضري هو الذي شهد مع المرأتين بأن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا أورث، فمنعوا فاطمة (ع) ميراثها من أبيها وسز ٦٩٤ و ح يا ٩٨ أقول:
قال الفضل بن شاذان في كتاب الإيضاح: وروى شريك بن عبد الله في حديث رفعه: إن عائشة وحفصة (فبعد أن ساق الحديث إلى آخره كما في المتن قال:) قلت: وروى الطبري والثقفي في تاريخيهما ما يقرب من ذلك " أقول: الرمزان إشارة إلى حديث نقله المجلسي في موضعين من البحار، الأول في المجلد السادس في باب ما جرى بينه وبين أهل الكتاب (ص ٦٩٥ من طبعة أمين الضرب) والثاني في المجلد الثامن في باب نزول الآيات في أمر فدك (ص ٩٨ من طبعة أمين الضرب) من كتاب قرب الإسناد للحميري: " عنهما عن حنان قال: سأل صدقة بن مسلم أبا عبد الله (ع) وأنا عنده فقال:
من الشاهد على فاطمة بأنها لا ترث أباها؟ فقال: شهدت عليها عائشة وحفصة ورجل من العرب يقال له: أوس بن الحدثان من بني نصر، شهدوا عند أبي بكر بأن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا أورث، فمنعوا فاطمة (ع) ميراثها من أبيها ".
وقال أيضا المحدث القمي (ره) في كتابه الموسوم باسم " بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان " (أنظر ص ٦٦ من طبعة الحاج سيد محمود كتابچى): " روى عن الطبري والثقفي أنهما قالا في تاريخيهما أنه جاءت عائشة إلى عثمان " (فذكر الحديث إلى آخر ما يأتي نقله). أقول: ما أشار إليه من أن الطبري والثقفي نقلا في تاريخيهما ما يقرب مما نقله شريك بن عبد الله فهو إشارة إلى ما ذكره المجلسي (ره) في المجلد الثامن من البحار في أواخر باب مثالب عثمان وبدعه بهذه العبارة (أنظر ص ٣٤١ من طبعة أمين الضرب):
" نكير عائشة وذكر الطبري في تاريخه والثقفي في تاريخه قالا: جاءت عائشة إلى عثمان فقالت: أعطني ما كان يعطيني أبي وعمر قال: لا أجد له موضعا " في الكتاب ولا في السنة ولكن كان أبوك وعمر يعطيانك عن طيبة أنفسهما وأنا لا أفعل، قالت: فأعطني ميراثي من رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أولم تجئ فاطمة (ع) تطلب ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله فشهدت أنت ومالك بن أوس النصري أن النبي صلى الله عليه وآله لا يورث، وأبطلت حق فاطمة وجئت تطلبينه؟
لا أفعل. وزاد الطبري: وكان عثمان متكئا " فاستوى جالسا " وقال: ستعلم فاطمة أي ابن عم لها مني اليوم، ألست وأعرابي يتوضأ ببوله شهدت عند أبيك. وقالا جميعا " في تاريخيهما:
فكان إذا خرج عثمان إلى الصلاة أخرجت قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وتنادي: إنه قد خالف صاحب - هذا القميص. وزاد الطبري: تقول: هذا قميص رسول الله لم تبل وقد غير عثمان سنته، اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا " أقول: هذا الحديث لم أجده في تاريخ الطبري و أظن ظنا " قويا " أن هنا اشتباها في ذكر اسم التاريخ فكأنه كان يريد ذكر اسم تاريخ آخر فجرى قلمه سهوا على ذكر اسم الطبري ويؤيد هذا الظن أن المجلسي بعد نقل أخبار في هذا المعنى قال (أنظر ص ٣٤٢ من طبعة أمين الصرب): " وأمثال هذه الأقوال و أضعافها المتضمنة للنكير على عثمان من الصحابة أو التابعين منقولة في جميع التواريخ وإنما اقتصرنا على تاريخي الثقفي والواقدي لأن لنا إليهما طريقا " ولئلا يطول الكتاب وفيما ذكرناه كفاية ومن أراد العلم بمطابقة التواريخ لما أوردناه من هذين التاريخين فليتأملها يجدها موافقة (إلى آخر ما قال) " ويؤيده أيضا " أن المحدث القمي لم يشر هنا إلى موضع نقل الحديث في البحار وقد جرت عادته بل بناء وضع كتابه الموسوم بسفينة البحار على أن يعين موضع نقل الحديث ويشير إلى مورد ذكره فلعله راجع الطبري ولم يجده فيه ورأى أن المجلسي ينقل عنه ولا يوجد فيه فلذا أعرض عن الإشارة إلى موضعه ومع هذا كله يحتمل أن يكون الحديث مذكورا " في تاريخ الطبري ونحن لم نظفر به لكني أحتمل احتمالا قويا " وأظن ظنا " متاخما " للعلم أن الطبري اشتباه وكان المقصود " الواقدي " بقرينة تصريح المجلسي في كلامه الذي نقلناه بالنقل عنه وعن تاريخ الثقفي وكيف كان من أراد التحقيق فليخض فيه بنفسه. وأما أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي الإمامي فهو نقل الحديث في كتابه الموسوم بالمسترشد ضمن كلام له بهذه العبارة (ص 133 من طبعة النجف): " روى ذلك شريك أن عائشة وحفصة أتتا عثمان بن عفان تطلبان منه ما كان أبواهما يعطيانهما فقال لهما: لا ولا كرامة ما ذاك لكما عندي فألحتا وكان متكئا " فجلس وقال: ستعلم فاطمة أي ابن عم لها أنا اليوم ثم قال لهما:
ألستما اللتين شهدتما عند أبويكما ولفقتما معكما أعرابيا " يتطهر ببوله مالك بن أوس بن الحدثان فشهدتما معه أن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا نورث، ما تركناه صدقة، فمرة تشهدون أن ما تركه رسول الله صدقة، ومرة تطالبون ميراثه؟! فهذا من أعاجيبهم " وممن روى الحديث المفيد فإنه قال في أماليه في المجلس الخامس عشر (أنظر ص 67 من طبعة النجف سنة 1367): " قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال: حدثني الحسن بن علي الزعفراني قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال: حدثنا سفيان عن فضيل بن الزبير قال: حدثني فروة بن مجاشع عن أبي جعفر محمد بن علي - عليه السلام - قال: جاءت عائشة إلى عثمان فقالت له: أعطني ما كان يعطيني أبي وعمر بن الخطاب (فساق الحديث قريبا " مما مر إلى هذه العبارة) فتركته وانصرفت وكان عثمان إذا خرج إلى الصلاة أخذت قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على قصبة فرفعته عليها ثم قالت: إن عثمان قد خالف صاحب هذا القميص " وسيذكر تمامه وممن روى الحديث ابن أبي جمهور الأحسائي فإنه قال في كتابه المجلى ضمن الاستدلال على مطلوبه (ص 444 من النسخة المطبوعة): " ويدل على ذلك ما رواه الثقات من أهل السيرة أن عليا " - عليه السلام - حدث عن نفسه وقال: كنت قاعدا " يوما " عند عثمان وقد بويع له إذ أتته عائشة وحفصة تطلبان منه ما كان يعطيهما أبو بكر وعمر في كل سنة من بيت المال (فساق الحديث إلى آخره مع زيادات على ما في المتن، فمن أراده فليطلبه من هناك) ".
(٢٥٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 105
2 النظر في اختلاف الأمة 107
3 أقاويل الجهمية 108
4 أقاويل المعتزلة 109
5 أقاويل الجبرية 110
6 أقاويل أصحاب الحديث 111
7 أقاويل المرجئة 145
8 أقاويل الخوارج 149
9 أقاويل أهل الحجاز والعراق 151
10 القول في الحسين وزيد ومن قتلهما 154
11 القول في على ومعاوية 154
12 القول في على وطلحة والزبير 155
13 القول في علي وعثمان 155
14 ذكر العلماء من أصحاب الحديث 157
15 منهم عبد الله بن مسعود الصحابي 157
16 ومنهم حذيفة بن اليمان 158
17 ومنهم أبو هريرة الدوسي 161
18 ومنهم أبو موسى الأشعري 162
19 ومنهم المغيرة بن شعبة 165
20 ومنهم سمرة بن جندب 167
21 ومنهم خالد بن عرفطة 170
22 ومنهم عبد الله بن عمر 172
23 ذكر عائشة أم المؤمنين 176
24 ذكر عمرو بن العاص 184
25 ذكر الحكم بن أبى العاص 188
26 ذكر بعض علمائهم وفقهائهم 191
27 منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير في فتاوى عجيبة منها: لو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا (ونظيره في ص 299، س 5) 191
28 وفى يزيد بن هارون الواسطي 192
29 الاحتجاج عليهم من عوامهم 193
30 احتجاجات جرت بين الشيعة والمرجئة الاحتجاج على الكثرة والجماعة 225
31 في أن الأمة لم يكن الله ليجمعها على ضلال 226
32 خطبة أبى بكر حين ولى الناس 229
33 في قوله: لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم 230
34 قتال أهل الردة وقتل خالد مالك بن نويرة 232
35 في أنه: كانت بيعة أبى بكر فلتة 234
36 فيما نقل من عمر في أبى بكر 235
37 فيما نقل من عزم خالد على قتل على 255
38 ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته 259
39 رجوعه عن حكمه السابق في حق قوم 262
40 زفرة عمر للشفقة على الأمة 263
41 قدح عمر في أهل الشورى 265
42 سؤاله عن ابن عباس: من أشعر الشعراء 267
43 فيما جرى من المشاجرة بينهما 269
44 في كلام آخر جرى بينهما 271
45 في قول عمر بأن عليا أحق بالخلافة من غيره 273
46 جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة من ولد إسماعيل 275
47 قطع أبي بكر يسار الأقطع 277
48 نقل أبى بكر سهم ذي القربى من الخمس إلى الكراع 279
49 في قول عمر: لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟ 281
50 في قول أبى بكر: لو منعوني عقالا 283
51 سؤال نجدة الحروري ابن عباس عن أشياء 285
52 ما صنع عمر في الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر 288
53 رجوع عمر إلى قول على في الأحكام 289
54 في قول عمر: كل أحد أفقه من عمر 294
55 تعليم علي عمر كيف يحد قدامة 295
56 زعموا أن عمر زاد في صاع رسول الله ومده 297
57 في اجماعهم على أن النبي لم يوص 298
58 الاذان وما طرح منه عمر 300
59 في غسل الرجلين والمسح على الخفين 303
60 في اجماعهم على السجدات في الفرائض 304
61 في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة 305
62 في قراءة الجنب القرآن في الحمام 305
63 في ذبائح أهل الكتاب 306
64 في أن الحبوب من الطعام 308
65 ذكر ما ذهب من القرآن فيما قيل في كيفية جمع القرآن 309
66 فيما قيل: ان شاة أكلت صحيفة من القرآن 310
67 فيما قيل بالنسبة إلى صدر سورة براءة 313
68 فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القراء باليمامة 315
69 ما قيل في " الشيخ والشيخة إذا زنيا " 318
70 ما قيل في " لو كان لابن آدم واديان " 321
71 ما قيل في سورة الأحزاب وسورة لم يكن 321
72 بعض ما ورد عن النبي في أبى و ابن مسعود 323
73 ما قيل في وجه أخذ الناس بقراءة زيد 326
74 ما قيل في سورتي المعوذتين 329
75 في مخالفة عمر لسائر أصحاب الرسول 329
76 اخبار النبي عن ارتداد قوم من الصحابة 332
77 شئ مما وقع من القتل و اللعن بين الصحابة 334
78 في قول النبي: الأئمة من قريش 335
79 في قدح عمر في أصحاب الشورى 336
80 بحث مفصل في أمر الطلاق 338
81 تناقض أحكام الشيخين 349
82 في أن عمر أول من دون الدواوين 350
83 تفضيله بعض الناس على بعض في الأعطيات 351
84 مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان 357
85 أول من سمى عثمان نعثلا عائشة 362
86 خروج عائشة إلى مكة وهى غضبي على عثمان 364
87 في أن النبي لم يشرب المسكر قط 367
88 في حد عمر ابنه في شرب المسكر 370
89 في أن المحدود من أبناء عمر اثنان 372
90 في أن النبي وعليا لم يشربا الخمر قط 375
91 اعتراض المصنف على بعض الفتاوى 376
92 نهى عمر أن يتزوج العجم في العرب 379
93 تفصيل عمر العرب على العجم 381
94 تسوية على بين العرب والعجم 383
95 بعض أحكام الطلاق والمملوكة المتزوجة 384
96 ذكر القنوت وبيان أنه ليس ببدعة 387
97 في الاعتراض على أحكام شتى 394
98 تكذيب ما نسب إلى النبي من الحكم بقتل الرافضة 399
99 تفضيل علي على الشيخين لا يوجب الشرك 401
100 في البحث عن طلاق أبي كنف لامرأته 402
101 في أن السكينة تنطق على لسان عمر 405
102 ذكر مالم يوجد في كتاب الله 406
103 لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شئ 408
104 أمر النبي بعرض الحديث على القرآن 409
105 ذكر المواريث 409
106 في أن " زيد أفرضكم، وعلي أقصاكم، وأبي أقرؤكم، ومعاذ أعلمكم " وفى البحث عن معناه 411
107 ما قال به زيد في ابنة وأخت 412
108 بيان المسئلة الأكدرية 415
109 ما قال به زيد في ذكر الأخت والجد 418
110 في أن عمر ما كان يعرف الكلالة 421
111 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 425
112 في زوج وأم واخوة وأخوات لأب وأم واخوة وأخوات للام 427
113 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 429
114 ما قال به زيد في امرأة وأبوين 430
115 ما قال به زيد في ثلاث أخوات متفرقات 431
116 ما قال به زيد في أختين لأب وأخت لأب وأم وجد 432
117 ما قال به زيد في ثلاث أخوات لأب وأم وأخت لام وجد 432
118 ما قال زيد في جد وأخ 433
119 ما قال زيد في ابنة وجد 433
120 ما قال زيد في ابن ابن وجد 435
121 ما قال زيد في خنثى وأبوين 436
122 ما قال زيد في خنثى وأخ وأخت 436
123 الاعتراض على المخالفين في تسمية هذه المواريث فرائض 437
124 الاختلاف بين الصحابة في ميراث أخت وأم وجد 439
125 الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز في بعض صور الطلاق 440
126 هل صلاة أبى بكر بالناس دليل على الخلاقة أم لا؟ 441
127 في تخطئة العامة إبراهيم (ع) 442
128 في تخطتهم يوسف ونوحا - عليهما السلام 443
129 في قولهم: ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن 444
130 في قولهم: ان الشيطان قعد في مجلس سليمان 445
131 في قول العامة: ان للخلفاء في خطأهم أسوة بالأنبياء 446
132 فيما يترتب من الفساد على قول من يصوب الرأي والقياس 448
133 في قول عمر: ان الرسول قد هجر 450
134 في تخلف أبى بكر وعمر عن جيش أسامة 452
135 جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصوا منه 454
136 كيفية أخذ البيعة من علي لأبي بكر 458
137 ندامة عبد الله بن عمر في مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية 460
138 براءة عبد الله بن مسعود من عثمان 461
139 بعض ما نقل في فضيلة عبد الله بن مسعود 462
140 في أن عروة بن الزبير كان ينال من علي 463
141 بعض ما نقل في ترجمة أبى بن كعب 464
142 ما نقل عن أبى بن كعب 465
143 في موت أبى بن كعب وأنه كان يسمى سيد المسلمين 466
144 في ذكر الرجعة وأنها من عقائد الامامية 467
145 في تكلم زيد بن خارجة بعد موته 469
146 في تكلم ربيع بن حراش بعد الموت 475
147 في مجيء النبي (ص) إلى خشبة كان زيد مصلوبا عليها 478
148 قصة عجيبة وحكاية غريبة 480
149 رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره 482
150 فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر 485
151 ضيافة حاتم الطائي للوافدين على قبره 487
152 أشعار حاتم في أبى الخيبري 489
153 أشعار ابن دارة في مدح عدى بن حاتم 490
154 حياة رجل بعد موته واخباره عما جرى عليه 492
155 فيما نقل عن الشعبي من تحويل الموت عن رجل إلى آخر 494
156 فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل 498
157 في اخبار النبي (ص) عن وقوع الرجعة في هذه الأمة 502
158 فيما نقل من العذاب في حق أبى لؤلؤ وابن ملجم 503
159 ذكر نهى عمر عن متعة النساء 505
160 البحث عن متعة السناء على سبيل التفصيل 508
161 ذكر متعة الحج (سقط معظم المبحث من الكتاب) 520
162 في أنه هل كان قتال على بعهد من الرسول 522
163 في حديث خاصف النعل 524
164 في الإشارة إلى قتل ذي الثدية 526
165 في خبر الحدائق السبع التي رآها على (ع) في المدينة 527
166 فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله: " كرديد و نكرديد " 530
167 هل عند أهل البيت شئ سوى الوحي؟ 532
168 في الصحيفة التي عند آل محمد عليهم السلام 534
169 في أن عليا (ع) كان عنده علم جم 539
170 تزييف ما نقل من أن الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور 543
171 تزييف أن علي بن الحسين كان يأخذ العلم عن سعيد بن جبير 544
172 تزييف ما قيل: ان توبة الرافضي لا تقبل 547
173 في إرادة عمر قسمة السواد وبيع أهله 551
174 مقادير الجزية على حسب اختلاف الطبقات 557
175 في قول عمر: من كان عليه دين وله جار من أهل السواد فليبعه 559
176 في بحث مختصر عن الطلاق وأمر نقم به على عمر 560
177 في قول النبي: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور 562
178 في قول أبى هريرة: وأشهد أن عليا قد أحدث فيها 563
179 في تزييف ما قال أبو هريرة: ان عليا أحدث بالمدينة 565
180 اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة لطعنه في علي 566
181 تعييب عمر رؤوس قريش ومن عده النبي (ص) من أهل الجنة 567
182 وقيعة المخالفين في خيار أصحاب الرسول ورميهم الشيعة بذلك 570
183 خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النسخ 572
184 تعليقات الكتاب 574
185 نقل كلام عن ابن أبى الحديد في ترجمة المغيرة 575
186 كلام نفيس لبعض الزيدية في حق الصحابة 576
187 ما قال صاحب تشييد المطاعن في حق هذا الكلام 596
188 تزييف ما روى: ان الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره 597
189 تزييف ما رووا أن الفأرة يهودية وما يشبهها 598
190 تشييد مبنى ما قيل: ما من أحد الا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه (إلى آخره) 602
191 فيما نقل من أن النبي (ص) مال إلى سباطة قوم فبال قائما 603
192 في شئ مما يستطرف من قدح أبى هريرة 604
193 نبذة من ترجمة سمرة بن جندب 611
194 ترجمة زياد بن أبيه واخوته 613
195 قصة زنا المغيرة وشهادة وزياد و اخوته عليه 622
196 ما جرى بين على وعائشة يوم الجمل 624
197 نظم سليم الطهراني بالفارسية قصة ضيافة حاتم للوافدين على قبره 626
198 ما جرى بين الشعبي و الحجاج في مسئلة ميراث أم وأخت وجد 630
199 في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء الراوي 632
200 في نقل كلام عن سلوك الملوك في خراج المقاسمة 634
201 في أن المصحح قد اكتفى في التعليقات بالمهم بل الأهم 637