الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٢٢٤
السابق
لاستخلفت ابن أم عبد 1 ورويتم في حديث آخر أنه صلى الله عليه وآله قال: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد وسخطت لها ما سخط لها ابن أم عبد 2. ثم رويتم أن عثمان

١ - قال الحاكم في المستدرك (ج ٣، ص ٣١٨): " أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا المعافي بن سليمان الحراني، ثنا القاسم بن معن عن منصور عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: لو كنت مستخلفا " أحدا " من غير مشورة لاستخلفت عليهم ابن أم عبد، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".
٢ - قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد في باب ما جاء في عبد الله بن مسعود (ج ٩ ص ٢٩٠): " وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم: " رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد، رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار الكراهة ورواه في الكبير منقطع الإسناد وفي إسناد البزار محمد بن حميد الرازي وهو ثقة وفيه خلاف وبقية رجاله وثقوا " وقال الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ضمن ذكره مناقب عبد الله بن مسعود (ج ٣، ص ٣١٧ - ٣١٨): " حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر محمد بن علي الوراق بحمدان، ثنا يحيى بن علي المحاربي، ثنا زائدة عن منصور بن زيد بن وهب، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد، هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وله علة من حديث سفيان الثوري فأخبرنا محمد بن موسى بن عمران الفقيه، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا أبو كريب ثنا وكيع عن سفيان وأما حديث إسرائيل فأخبرناه أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل جميعا " عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن أن رسول الله - صلى الله عليه وآله قال: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ".
وقال المحدث النوري (ره) في فصل الخطاب عند ذكره الوجه الثاني من الأمر الثالث من الدليل الخامس (الوجه المذكور في بيان اعتبار مصحف عبد الله بن مسعود وصحته) ما نصه (ص ١٤٢): " الثاني أمر النبي صلى الله عليه وآله بأخذ القرآن عنه والقراءة عليه و يلزمه صحة ما كان عنده لما رواه الشيخ في تلخيص الشافي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
من سره أن يقرأ القرآن غضا " كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد، وتقدم قريب منه عن الحضيني (يشير به إلى ما نقله قبل ذلك في ص ١٣٧) ونقله الشيخ فضل بن شاذان في الإيضاح وله طرق كثيرة في كتب المخالفين (إلى آخر ما قال) " فلننجز الآن الوعد الذي وعدناه فيما سبق (ص ٢١١) من الإشارة إلى باقي الموارد التي نقل فيها المحدث النوري (ره) في فصل الخطاب من هذا الكتاب فنقول:
قال المحدث النوري (ره) في فصل الخطاب في المقدمة الأولى ضمن تحقيق له (ص ١٥):
" وقال الشيخ الأقدم فضل بن شاذان في كتاب الإيضاح مشيرا " إلى المخالفين في جملة كلام له يأتي فيما بعد: روى بعضكم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أمر عليا " عليه السلام - بتأليف القرآن فألفه وكتبه، وإنما كان إبطاؤه عن أبي بكر بالبيعة على ما زعمتم تأليف القرآن فأين ذهب ما ألفه - عليه السلام - حتى صاروا يجمعونه من أفواه الرجال؟! ومن صحف زعمتم كانت عند حفصة بنت عمر؟! إلى آخر ما قال ".
وقال أيضا " بعيد ذلك بعد نقل خبر (ص ١٧) بهذه العبارة: " فروى البخاري مرة عن عبد الله بن العاص قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: خذوا القرآن من أربعة، من عبد الله ابن مسعود وسالم ومعاذ وأبي بن كعب، وأخرى عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ - فقال: أربعة كلهم من الأنصار، أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت، وأبو زيد، قلت: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي، وتارة عن أنس (إلى أن قال، أنظر ص ١٨): وقد جعل الشيخ الجليل فضل بن شاذان هذا الخبر من مناقضات أخبارهم ويأتي كلامه عن قريب ".
وقال أيضا " في أوائل الدليل السادس من فصل الخطاب وهو في بيان أن هذا المصحف الموجود غير شامل لتمام ما في مصحف أبي بن كعب فيكون غير شامل لتمام ما نزل إعجازا " لصحة ما في مصحف أبي واعتباره " (أنظر ص ١٤٨): " ومما اشتهر في كتب القوم ورووه بعدة طرق قوله صلى الله عليه وآله: أبي أقرؤكم، وقوله صلى الله عليه وآله: خذوا القرآن من أربعة منهم أبي، ومما يؤيد صحة قراءته مخالفته لزيد بن ثابت وطعنه عليه في قراءته وهجر القوم قراءته قال فضل بن شاذان في الإيضاح: وأما أبي فقد نبذتم قراءته و وكذلك قراءة ابن مسعود فيما تروون منهما عن النبي صلى الله عليه وآله فلئن كان الذي رويتموه عن رسول الله صلى الله عليه وآله حقا لقد خالفتم النبي فيما قال في هؤلاء النفر. وقال في موضع آخر: وقد رويتم أنه قال: من أراد أن يقرأ القرآن (إلى آخر ما مر) وقال: زعمتم أبي أقرؤكم، فقد تركتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وقرأتم قراءة زيد خلافا " لقول رسول الله صلى الله عليه وآله (انتهى) ". وقال أيضا في المقدمة الثانية من فصل الخطاب ضمن نقله الأخبار التي تدل على سقوط شئ من القرآن صريحا " وبها تمسك من أثبت وجود منسوخ التلاوة فيه مع عدم إشارة فيها إليه ما نصه (أنظر ص ١١٩): " مح - فضل بن شاذان في الإيضاح: ورويتم [أن] لم يكن الذين كفروا كانت مثل سورة البقرة قبل أن يضيع منها ما ضاع فإنما بقي في أيدينا منها ثمان آيات أو تسع آيات (إلى آخر ما قال) قلت:
وهذه الأخبار أيضا " في سقوط تلك الآية (يريد بها آية الرجم) ونقصان سورة لم يكن وأن الآية كانت مثبتة في مصحف أبي بن كعب، وظاهر بعضها أن عدم إدخالها عمر في المصحف بعد عثورها عليه لانفراد أبي بها وعدم شهادة غيره بها عنده وليس في نسخ تلاوتها أثر في تلك الأخبار بعد الغض عن بطلان أصله بل صريح بعضهم أنهم حرفوا سورة لم يكن لسر الفضيحة عن أنفس القوم. ثم كيف تنسخ الآية ولا يعلمه أبي وهو سيد القراء عندهم؟! وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله بقراءة تلك السورة وغيرها عليه كما تقدم ويأتي، وكذا ابن مسعود الذي أمروا بأخذ القرآن عنه وقد تقدم أنه أثبتها في مصحفه.
ويؤيد ما ذكرنا أن الشيخ فضل بن شاذان جعل تلك الروايات من مطاعنهم وفهم منها أن تلك الآية وغيرها مما ذكرها قد سقطت عن أيديهم فقال:
لئن كان الأمر على ما رويتم فقد ذهب عامة كتاب الله الذي نزل على رسوله - صلى الله عليه وآله - وأنتم تروون أن القرآن قد حفظه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ستة نفر كلهم من الأنصار وأنه لم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء إلا عثمان فكيف ضاع القرآن وهؤلاء النفر قد حفظوه بزعمكم وروايتكم؟! ثم روى بعضكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر عليا " (ع) بتأليف القرآن فألفه وكتبه وإنما كان إبطاؤه عن أبي بكر بالبيعة على ما زعمتم تأليف القرآن فأين ذهب ما ألفه علي (ع) حتى صاروا يجمعونه من أفواه الرجال؟! ومن صحيفة زعمتم كانت عند حفصة؟! إلى آخر ما قال " وقال (ره) أيضا " في ذلك الكتاب في أوائل الدليل الثامن وهو عبارة عن الأخبار التي رواها المخالفون زيادة على ما مر في المواضع السابقة الدالة صريحا " على وقوع التغيير والنقصان في المصحف الموجود ما نصه (ص ١٧٣): " هو - الشيح الجليل فضل بن شاذان في الإيضاح فيما رواه عنهم وقد سقط من نسختي سطور وهذا لفظ الباقي: ويتوب الله على من تاب * ولقد نزلت علينا سورة كنا نشبهها بالمسبحات فنسيناها غير أني أحفظ منها حرفا " أو حرفين: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة (يشير به إلى ما تقدم في هذا الكتاب، أنظر ص 221) ".
أقول: هذه هي الموارد الباقية من الموارد التي نقل فيها المحدث النوري (ره) في كتاب فصل الخطاب من هذا الكتاب، والقسمة الأولى قد أشرنا إليها فيما تقدم (أنظر ص 209 - 211).
(٢٢٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 105
2 النظر في اختلاف الأمة 107
3 أقاويل الجهمية 108
4 أقاويل المعتزلة 109
5 أقاويل الجبرية 110
6 أقاويل أصحاب الحديث 111
7 أقاويل المرجئة 145
8 أقاويل الخوارج 149
9 أقاويل أهل الحجاز والعراق 151
10 القول في الحسين وزيد ومن قتلهما 154
11 القول في على ومعاوية 154
12 القول في على وطلحة والزبير 155
13 القول في علي وعثمان 155
14 ذكر العلماء من أصحاب الحديث 157
15 منهم عبد الله بن مسعود الصحابي 157
16 ومنهم حذيفة بن اليمان 158
17 ومنهم أبو هريرة الدوسي 161
18 ومنهم أبو موسى الأشعري 162
19 ومنهم المغيرة بن شعبة 165
20 ومنهم سمرة بن جندب 167
21 ومنهم خالد بن عرفطة 170
22 ومنهم عبد الله بن عمر 172
23 ذكر عائشة أم المؤمنين 176
24 ذكر عمرو بن العاص 184
25 ذكر الحكم بن أبى العاص 188
26 ذكر بعض علمائهم وفقهائهم 191
27 منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير في فتاوى عجيبة منها: لو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا (ونظيره في ص 299، س 5) 191
28 وفى يزيد بن هارون الواسطي 192
29 الاحتجاج عليهم من عوامهم 193
30 احتجاجات جرت بين الشيعة والمرجئة الاحتجاج على الكثرة والجماعة 225
31 في أن الأمة لم يكن الله ليجمعها على ضلال 226
32 خطبة أبى بكر حين ولى الناس 229
33 في قوله: لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم 230
34 قتال أهل الردة وقتل خالد مالك بن نويرة 232
35 في أنه: كانت بيعة أبى بكر فلتة 234
36 فيما نقل من عمر في أبى بكر 235
37 فيما نقل من عزم خالد على قتل على 255
38 ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته 259
39 رجوعه عن حكمه السابق في حق قوم 262
40 زفرة عمر للشفقة على الأمة 263
41 قدح عمر في أهل الشورى 265
42 سؤاله عن ابن عباس: من أشعر الشعراء 267
43 فيما جرى من المشاجرة بينهما 269
44 في كلام آخر جرى بينهما 271
45 في قول عمر بأن عليا أحق بالخلافة من غيره 273
46 جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة من ولد إسماعيل 275
47 قطع أبي بكر يسار الأقطع 277
48 نقل أبى بكر سهم ذي القربى من الخمس إلى الكراع 279
49 في قول عمر: لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟ 281
50 في قول أبى بكر: لو منعوني عقالا 283
51 سؤال نجدة الحروري ابن عباس عن أشياء 285
52 ما صنع عمر في الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر 288
53 رجوع عمر إلى قول على في الأحكام 289
54 في قول عمر: كل أحد أفقه من عمر 294
55 تعليم علي عمر كيف يحد قدامة 295
56 زعموا أن عمر زاد في صاع رسول الله ومده 297
57 في اجماعهم على أن النبي لم يوص 298
58 الاذان وما طرح منه عمر 300
59 في غسل الرجلين والمسح على الخفين 303
60 في اجماعهم على السجدات في الفرائض 304
61 في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة 305
62 في قراءة الجنب القرآن في الحمام 305
63 في ذبائح أهل الكتاب 306
64 في أن الحبوب من الطعام 308
65 ذكر ما ذهب من القرآن فيما قيل في كيفية جمع القرآن 309
66 فيما قيل: ان شاة أكلت صحيفة من القرآن 310
67 فيما قيل بالنسبة إلى صدر سورة براءة 313
68 فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القراء باليمامة 315
69 ما قيل في " الشيخ والشيخة إذا زنيا " 318
70 ما قيل في " لو كان لابن آدم واديان " 321
71 ما قيل في سورة الأحزاب وسورة لم يكن 321
72 بعض ما ورد عن النبي في أبى و ابن مسعود 323
73 ما قيل في وجه أخذ الناس بقراءة زيد 326
74 ما قيل في سورتي المعوذتين 329
75 في مخالفة عمر لسائر أصحاب الرسول 329
76 اخبار النبي عن ارتداد قوم من الصحابة 332
77 شئ مما وقع من القتل و اللعن بين الصحابة 334
78 في قول النبي: الأئمة من قريش 335
79 في قدح عمر في أصحاب الشورى 336
80 بحث مفصل في أمر الطلاق 338
81 تناقض أحكام الشيخين 349
82 في أن عمر أول من دون الدواوين 350
83 تفضيله بعض الناس على بعض في الأعطيات 351
84 مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان 357
85 أول من سمى عثمان نعثلا عائشة 362
86 خروج عائشة إلى مكة وهى غضبي على عثمان 364
87 في أن النبي لم يشرب المسكر قط 367
88 في حد عمر ابنه في شرب المسكر 370
89 في أن المحدود من أبناء عمر اثنان 372
90 في أن النبي وعليا لم يشربا الخمر قط 375
91 اعتراض المصنف على بعض الفتاوى 376
92 نهى عمر أن يتزوج العجم في العرب 379
93 تفصيل عمر العرب على العجم 381
94 تسوية على بين العرب والعجم 383
95 بعض أحكام الطلاق والمملوكة المتزوجة 384
96 ذكر القنوت وبيان أنه ليس ببدعة 387
97 في الاعتراض على أحكام شتى 394
98 تكذيب ما نسب إلى النبي من الحكم بقتل الرافضة 399
99 تفضيل علي على الشيخين لا يوجب الشرك 401
100 في البحث عن طلاق أبي كنف لامرأته 402
101 في أن السكينة تنطق على لسان عمر 405
102 ذكر مالم يوجد في كتاب الله 406
103 لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شئ 408
104 أمر النبي بعرض الحديث على القرآن 409
105 ذكر المواريث 409
106 في أن " زيد أفرضكم، وعلي أقصاكم، وأبي أقرؤكم، ومعاذ أعلمكم " وفى البحث عن معناه 411
107 ما قال به زيد في ابنة وأخت 412
108 بيان المسئلة الأكدرية 415
109 ما قال به زيد في ذكر الأخت والجد 418
110 في أن عمر ما كان يعرف الكلالة 421
111 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 425
112 في زوج وأم واخوة وأخوات لأب وأم واخوة وأخوات للام 427
113 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 429
114 ما قال به زيد في امرأة وأبوين 430
115 ما قال به زيد في ثلاث أخوات متفرقات 431
116 ما قال به زيد في أختين لأب وأخت لأب وأم وجد 432
117 ما قال به زيد في ثلاث أخوات لأب وأم وأخت لام وجد 432
118 ما قال زيد في جد وأخ 433
119 ما قال زيد في ابنة وجد 433
120 ما قال زيد في ابن ابن وجد 435
121 ما قال زيد في خنثى وأبوين 436
122 ما قال زيد في خنثى وأخ وأخت 436
123 الاعتراض على المخالفين في تسمية هذه المواريث فرائض 437
124 الاختلاف بين الصحابة في ميراث أخت وأم وجد 439
125 الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز في بعض صور الطلاق 440
126 هل صلاة أبى بكر بالناس دليل على الخلاقة أم لا؟ 441
127 في تخطئة العامة إبراهيم (ع) 442
128 في تخطتهم يوسف ونوحا - عليهما السلام 443
129 في قولهم: ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن 444
130 في قولهم: ان الشيطان قعد في مجلس سليمان 445
131 في قول العامة: ان للخلفاء في خطأهم أسوة بالأنبياء 446
132 فيما يترتب من الفساد على قول من يصوب الرأي والقياس 448
133 في قول عمر: ان الرسول قد هجر 450
134 في تخلف أبى بكر وعمر عن جيش أسامة 452
135 جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصوا منه 454
136 كيفية أخذ البيعة من علي لأبي بكر 458
137 ندامة عبد الله بن عمر في مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية 460
138 براءة عبد الله بن مسعود من عثمان 461
139 بعض ما نقل في فضيلة عبد الله بن مسعود 462
140 في أن عروة بن الزبير كان ينال من علي 463
141 بعض ما نقل في ترجمة أبى بن كعب 464
142 ما نقل عن أبى بن كعب 465
143 في موت أبى بن كعب وأنه كان يسمى سيد المسلمين 466
144 في ذكر الرجعة وأنها من عقائد الامامية 467
145 في تكلم زيد بن خارجة بعد موته 469
146 في تكلم ربيع بن حراش بعد الموت 475
147 في مجيء النبي (ص) إلى خشبة كان زيد مصلوبا عليها 478
148 قصة عجيبة وحكاية غريبة 480
149 رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره 482
150 فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر 485
151 ضيافة حاتم الطائي للوافدين على قبره 487
152 أشعار حاتم في أبى الخيبري 489
153 أشعار ابن دارة في مدح عدى بن حاتم 490
154 حياة رجل بعد موته واخباره عما جرى عليه 492
155 فيما نقل عن الشعبي من تحويل الموت عن رجل إلى آخر 494
156 فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل 498
157 في اخبار النبي (ص) عن وقوع الرجعة في هذه الأمة 502
158 فيما نقل من العذاب في حق أبى لؤلؤ وابن ملجم 503
159 ذكر نهى عمر عن متعة النساء 505
160 البحث عن متعة السناء على سبيل التفصيل 508
161 ذكر متعة الحج (سقط معظم المبحث من الكتاب) 520
162 في أنه هل كان قتال على بعهد من الرسول 522
163 في حديث خاصف النعل 524
164 في الإشارة إلى قتل ذي الثدية 526
165 في خبر الحدائق السبع التي رآها على (ع) في المدينة 527
166 فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله: " كرديد و نكرديد " 530
167 هل عند أهل البيت شئ سوى الوحي؟ 532
168 في الصحيفة التي عند آل محمد عليهم السلام 534
169 في أن عليا (ع) كان عنده علم جم 539
170 تزييف ما نقل من أن الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور 543
171 تزييف أن علي بن الحسين كان يأخذ العلم عن سعيد بن جبير 544
172 تزييف ما قيل: ان توبة الرافضي لا تقبل 547
173 في إرادة عمر قسمة السواد وبيع أهله 551
174 مقادير الجزية على حسب اختلاف الطبقات 557
175 في قول عمر: من كان عليه دين وله جار من أهل السواد فليبعه 559
176 في بحث مختصر عن الطلاق وأمر نقم به على عمر 560
177 في قول النبي: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور 562
178 في قول أبى هريرة: وأشهد أن عليا قد أحدث فيها 563
179 في تزييف ما قال أبو هريرة: ان عليا أحدث بالمدينة 565
180 اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة لطعنه في علي 566
181 تعييب عمر رؤوس قريش ومن عده النبي (ص) من أهل الجنة 567
182 وقيعة المخالفين في خيار أصحاب الرسول ورميهم الشيعة بذلك 570
183 خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النسخ 572
184 تعليقات الكتاب 574
185 نقل كلام عن ابن أبى الحديد في ترجمة المغيرة 575
186 كلام نفيس لبعض الزيدية في حق الصحابة 576
187 ما قال صاحب تشييد المطاعن في حق هذا الكلام 596
188 تزييف ما روى: ان الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره 597
189 تزييف ما رووا أن الفأرة يهودية وما يشبهها 598
190 تشييد مبنى ما قيل: ما من أحد الا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه (إلى آخره) 602
191 فيما نقل من أن النبي (ص) مال إلى سباطة قوم فبال قائما 603
192 في شئ مما يستطرف من قدح أبى هريرة 604
193 نبذة من ترجمة سمرة بن جندب 611
194 ترجمة زياد بن أبيه واخوته 613
195 قصة زنا المغيرة وشهادة وزياد و اخوته عليه 622
196 ما جرى بين على وعائشة يوم الجمل 624
197 نظم سليم الطهراني بالفارسية قصة ضيافة حاتم للوافدين على قبره 626
198 ما جرى بين الشعبي و الحجاج في مسئلة ميراث أم وأخت وجد 630
199 في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء الراوي 632
200 في نقل كلام عن سلوك الملوك في خراج المقاسمة 634
201 في أن المصحح قد اكتفى في التعليقات بالمهم بل الأهم 637