خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١١٤
السابق
ومنها ما أخبرني به إجازة شيخي وأستاذي، ومن إليه في العلوم الشرعية استنادي، أفقه الفقهاء، وأفضل العلماء، العالم العلم الرباني:
2 - الشيخ عبد الحسين بن علي الطهراني (1)، أسكنه الله تعالى بحبوحة جنته.
كان نادرة الدهر وأعجوبة الزمان، في الدقة والتحقيق وجودة الفهم، وسرعة الانتقال وحسن الضبط والاتقان، وكثرة الحفظ في الفقه والحديث والرجال واللغة، حامي الدين ودافع ضبه الملحدين، وجاهد في الله في محو صولة المبتدعين، أقام أعلام الشعائر في العتبات العاليات، وبالغ مجهوده في عمارة القباب الساميات، صاحبته زمانا " طويلا " إلى أن نعق بيني وبينه الغراب، واتخذ المضجع تحت التراب، في اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة 1286 (2). له كتاب في طبقات الرواة، في جدول لطيف، غير أنه ناقص.
[1] عن مربى العلماء، وشيخ الفقهاء، المنتهى إليه رئاسة الإمامية في

(1) ذكر في المشجرة له أربعة طرق، وهذا هو الطريق الثاني للميرزا النوري قدس سره.
(2) نقل عن خط لشيخنا الطهراني صاحب الذريعة في نسخته الخاصة من المستدرك هنا حاشية هي:
ولد سنة 1222 كما ذكره في كتابه مصباح النجاة، قال فيه: انه ألفه في أصفهان في سنة 1252 وله يومئذ ثلاثون سنة، فتكون ولادته في سنة 1222 كما ذكرناه، وعمره أربع وستون سنة كما يظهر من تاريخ وفاته سنة 1286.
(١١٤)
التالي
الاولى ١
٤٧١ الاخيرة