شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٢ - الصفحة ٣٤٦
السابق
بالعدل ساعة.
* الشرح:
قوله: (عن سليمان بن خالد) قيل كان قاريا فقيها وجها روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام) خرج مع زيد ولم يخرج من أصحاب الباقر (عليه السلام) غيره فقطع أصبعه - وقيل يده - يوسف ابن عمر بنفسه ورجع إلى الحق قبل موته ورضى أبو عبد الله (عليه السلام) عنه بعد سخطه وتوجع بموته ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه (فقال: ما دعاكم إلى الموضع الذي وضعتم فيه زيدا) حتى أخرجوه وحرقوه فيه توبيخ لهم على ذلك (أما إحداهن فقله من تخلف معنا) لقتل بعضهم وهرب آخرين وأما الثلاثة فإنه كان مضجعه الذي سبق إليه) لعل المراد أنه كان مضجعه الذي قتل فيه ومقتله ويحتمل بعيدا أن يراد أنه كان مضجعه في العلم الأزلي (قال فإني أجد كتاب الله عز وجل. انتهى) أشار إلى أنهم تركوا حكم الله فصاروا مغلوبين وذلك لأن الله تعالى أمر المؤمنين بالثبات في القتال وضرب رقاب الكفار حتى يثخنوهم: أي يغلبوهم ويوهنوهم ثم أمر بعد الإثخان بشدة الوثاق وهو بالفتح: ما يشد به الأسير إلى أن تضع الحرب أوزارها أي سلاحها وآلاتها وهم غلبوا في أول الحرب على الأعداء وأسروهم وخلوا سبيل الإسراء فصاروا لذلك بعد الغلبة مغلوبين مقهورين.
* الأصل:
352 - يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل أعفى نبيكم أن يلقى من امته ما لقيت الأنبياء من أممها وجعل ذلك علينا.
* الشرح:
قوله: (إن الله أعفى نبيكم) أعفاه الله من القتل مثلا وهب له العافية منه وفيه إظهار لشكر نعمته حيث أنه رضى لهم ما رضى لأولياء والإعفاء أيضا نعمة كل ذلك لمصلحة.
* الأصل:
353 - يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن ضريس قال: تمارى الناس عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال بعضهم: حرب علي شر من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال بعضهم: حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) شر من حرب علي (عليه السلام) قال: فسمعهم أبو جعفر (عليه السلام) فقال: ما تقولون، فقالوا: أصلحك الله تمارينا في حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي حرب علي (عليه السلام) فقال بعضنا حرب علي (عليه السلام) شر من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال بعضنا: حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) شر من حرب علي (عليه السلام) فقال أبو جعفر (عليه السلام): لابل حرب علي (عليه السلام) شر من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقلت له: جعلت فداك أحرب علي (عليه السلام) شر من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: نعم وسأخبرك عن ذلك، إن حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يقروا بالإسلام وإن
(٣٤٦)
التالي
الاولى ١
٥٩٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حديث الرياح 3
2 حديث أهل الشام 9
3 حديث الجنان والنوق 17
4 حديث أبي بصير مع المرأة 27
5 [في حب الأئمة] 39
6 حديث آدم (عليه السلام) مع الشجرة 52
7 حديث نصراني الشام مع الباقر (عليه السلام) 71
8 حديث أبي الحسن موسى (عليه السلام) 73
9 حديث نادر 83
10 «حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)» 91
11 حديث عيسى ابن مريم (عليهما السلام) 96
12 حديث إبليس 139
13 حديث محاسبة النفس 141
14 حديث من ولد في الاسلام 155
15 حديث زينب العطارة 167
16 حديث الذي أضاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالطائف 171
17 حديث الناس يوم القيامة 180
18 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 204
19 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 214
20 حديث قوم صالح (عليه السلام) 242
21 حديث الصيحة 278
22 حديث يأجوج ومأجوج 292
23 حديث القباب 310
24 حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة 371
25 حديث أبي ذر رضى الله عنه 416
26 حديث الفقهاء والعلماء 432
27 حديث الذي أحياه عيسى (عليه السلام) 478
28 حديث إسلام علي (عليه السلام) 480
29 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 500
30 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 516
31 حديث العابد 554
32 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 556