شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٥ - الصفحة ٣٢٤
السابق
هذين الرجلين وقبح مخالفة هؤلاء المخبرين حيث أخبرو هما بما فيه مضرة عظيمة من غير اختبار وإيقان بأنهما من أهله.
قوله (وقال: ما أمرتهم بهذا) أي بهذا الإخبار وهذا حق لأنه لم يأمرهم بالإخبار عنه ذلك مع إفادته في عرف التخاطب بأنه لم يقل ذلك وإن لم يقصده وإنما لم يقل ما أخبرتهم بهذا أي بأني إمام مفترض الطاعة تحرزا عن الكذب.
قوله (في مقبضة) مقبض السيف والقوس بفتح الميم وكسر الباء: حيث يقبض بها بجميع الكف.
قوله (وما أثر في موضع مضربه) المضرب والمضربة ويكسر راؤهما: حد السيف وهو نحو شبر من طرفه.
قوله (ولأمته) اللأمة مهموزة: الدرع، وقيل: السلاح ولأمة الحرب: أداته، وقد يترك الهمز تخفيفا.
قوله (ومغفره) قال المطرزي: المغفر: ما يلبس تحت البيضة والبيضة أيضا و أصل الغفر: الستر وقال الأصمعي: المغفر: زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة.
قوله (المغلبة) هي على صيغة المفعول من التغليب ما يحكم له بالغلبة، وقيل: على وزن مكحلة اسم آلة من الغلبة، وأما القول بأنها اسم فاعل من أغلب فالظاهر أنه تصحيف.
قوله (الطست) أصله الطس أبدل أحدى السينين تاء وحكي بالشين المعجمة.
قوله (نشابة) النشاب: السهام لأنها تنشب في الشيء أي تدخل فيه وتعلق عليه، والواحدة نشابة بضم النون وشد الشين فيها، وفي المغرب: النبل: السهام العربية اسم مفرد اللفظ مجموع المعنى والجمع نبال والنشاب السهام التركية والواحدة نشابة، ورجل نابل وناشب ذو نبال ونشاب.
قوله (وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة) وهو التابوت الذي حكى عنه جل شأنه بقوله (وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين) قال الجوهري: التابوت: أصله تأبوة مثل ترقوة وهو فعلوة، فلما سكنت الواو انقلبت هاء التأنيث تاء، وقال القاضي: هو فعلوت من التوب يعني الرجوع فإنه لا يزال يرجع إليه ما يخرج منه، وليس بفاعول لقلته وهو صندوق التوراة وكان من خشب الشمشاد مموها بالذهب نحوا من ثلاثة أذرع في ذراعين. وكان موسى (عليه السلام) إذا قاتل قدمه قتسكن نفوس بني إسرائيل ولا يفرون وقيل: كانت فيه صورة من زبرجد أو ياقوت لها رأس وذنب كرأس الهرة وذنبها وجناحان فتئن فيرف التابوت نحو العدو وهم يتبعونه فإذا استقر ثبتوا
(٣٢٤)
التالي
الاولى ١
٣٥٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين 3
2 باب الاستطاعة 38
3 باب البيان والتعريف ولزوم الحجة 47
4 باب اختلاف الحجة على عباده 57
5 باب حجج الله على خلقه 60
6 باب الهداية أنها من الله عز وجل 68
7 باب الاضطرار إلى الحجة 75
8 باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام)) 108
9 باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدث 114
10 باب ان الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بامام 120
11 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 121
12 باب أنه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة 127
13 باب معرفة الإمام والرد اليه 129
14 باب فرض طاعة الأئمة 149
15 باب في أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه 160
16 باب ان الأئمة عليهم السلام هم الهداة 165
17 باب ان الأئمة عليهم السلام ولاة امر الله وخزنة علمه 167
18 باب أن الأئمة عليهم السلام خلفاء الله عز وجل في أرضه 172
19 وأبوابه التي منها يؤتى 172
20 باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل 175
21 باب ان الأئمة هم أركان الأرض 181
22 باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته 191
23 باب أن الأئمة (عليهم السلام) ولاة الامر وهو الناس المحسودون الذين ذكرهم الله عز وجل 250
24 باب أن الأئمة (عليهم السلام) هم العلامات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه 257
25 باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة (عليهم السلام) 259
26 باب ما فرض الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) من الكون مع الأئمة (عليهم السلام) 260
27 باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة (عليهم السلام) 267
28 باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة (عليهم السلام) 272
29 باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة (عليهم السلام)) 274
30 باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم 277
31 باب في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة (عليهم السلام) 278
32 باب أن الأئمة في كتاب الله إمامان: إمام يدعو إلى الله وإمام يدعو إلى النار 280
33 باب [أن القرآن يهدي للإمام] 283
34 باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة (عليهم السلام) 284
35 باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه هم الأئمة (عليهم السلام) والسبيل فيهم مقيم 285
36 باب عرض الأعمال على النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) 288
37 باب أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي (عليه السلام) 290
38 باب ان الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة 292
39 باب أن الأئمة (عليهم السلام) ورثة العلم، يرث بعضهم بعضا العلم 295
40 باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم 298
41 باب أن الأئمة (عليهم السلام) عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها 306
42 باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة (عليهم السلام) وانهم يعلمون علمه كله 309
43 باب ما أعطي الأئمة (عليهم السلام) من اسم الله الأعظم 314
44 باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء (عليهم السلام) 317
45 باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله عليه وآله ومتاعه 320
46 باب أن مثل سلاح رسول الله مثل التابوت في بني إسرائيل 330
47 باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام 331
48 باب في شأن إنا أنزلناه في ليلة القدر وتفسيرها 341
49 فهرس الآيات 351