لأنه شرط في طاعته فقال (فاتقوا الله ما استطعتم) وأطلق في طاعتنا للخليفة فقال: (وأولي الأمر منكم) وقال: إن سليمان كان حسودا لأنه قال: (هب لي ملكا) - الآية ومن عظيم ظلمه أنه قتل صبرا مائة ألف وأربعين ألف رجل وستين ألف امرأة وفي سجنه مائة وعشرون ألف وضاقت سجونه حتى صار يسجن في الحمامات. وأجابوا عن قيام الحسين (عليه السلام) (1) وابن الزبير ويزيد بأن
(٢٥٥)