الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ١٥
السابق
عمي فهم لا يعقلون (1) ". وقال: " ومنهم من يستمع إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون (2) " وقال: " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا (3) ". وقال: " لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون (4) ". وقال: " وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون (5) ".
يا هشام ثم ذم الله الكثرة فقال: " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله (6) ". وقال: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون (7) ". وقال: " ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيى به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون (8) ".
يا هشام ثم مدح القلة فقال: " وقليل من عبادي الشكور (9) ". وقال: " و قليل ما هم (10) ". وقال: " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله (11) ". وقال: " ومن آمن وما آمن معه إلا قليل (12) ". وقال: " ولكن أكثرهم لا يعلمون (13) ". وقال: " وأكثرهم لا يعقلون " (14). وقال: " وأكثرهم لا يشعرون ".
يا هشام ثم ذكر اولي الألباب بأحسن الذكر، وحلاهم بأحسن الحلية، فقال: " يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب (15) ". وقال: " والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب (16) " وقال: " إن في خلق السماوات والأرض

(١) البقرة: ١٧١.
(٢) يونس: ٤٣. وفيها " يستمعون إليك ".
(٣) الفرقان: ٤٤.
(٤) الحشر: ١٥ (٥) البقرة: ٤٢.
(٦) الانعام: ١١٧.
(٧) لقمان: ٢٥. وفي بعض النسخ مكان لا يعلمون " لا يعقلون ".
(٨) العنكبوت: ٦٣.
(٩) سبأ: ١٣.
(١٠) ص: ٢٨.
(١١) المؤمن: ٢٩.
(١٢) هود: ٤٠.
(١٣) الانعام: ٣٨.
(١٤) المائدة: ١٠٣.
(١٥) البقرة: ٢٦٩.
(١٦) آل عمران: ٧.
(١٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 50
2 كتاب العقل والجهل 58
3 * كتاب فضل العلم * 78
4 باب فرض العلم ووجوب طلبه والحث عليه 78
5 باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء 80
6 باب أصناف الناس 81
7 باب ثواب العالم والمتعلم 82
8 باب صفة العلماء 84
9 باب حق العالم 85
10 باب فقد العلماء 86
11 باب مجالسة العلماء وصحبتهم 87
12 باب سؤال العلم وتذاكره 88
13 باب بذل العلم 89
14 باب النهي عن القول بغير علم 90
15 باب من عمل بغير علم 91
16 باب استعمال العلم 92
17 باب المستأكل بعلمه والمباهي به 94
18 باب لزوم الحجة على العالم وتشديد الأمر عليه 95
19 باب النوادر 96
20 باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب 99
21 باب التقليد 101
22 باب البدع والرأي والمقائيس 102
23 باب الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شئ من الحلال والحرام وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة 107
24 باب اختلاف الحديث 110
25 باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب 117
26 * كتاب التوحيد * 120
27 باب حدوث العالم وإثبات المحدث 120
28 باب إطلاق القول بأنه شئ 130
29 باب أنه لا يعرف إلا به 133
30 باب أدنى المعرفة 134
31 باب المعبود 135
32 باب الكون والمكان 136
33 باب النسبة 139
34 باب النهي عن الكلام في الكيفية 140
35 باب في إبطال الرؤية 143
36 باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى 148
37 باب النهي عن الجسم والصورة 152
38 باب صفات الذات 155
39 باب آخر وهو من الباب الأول 156
40 باب الإرادة أنها من صفات الفعل وسائر صفات الفعل 157
41 باب حدوث الأسماء 160
42 باب معاني الأسماء واشتقاقها 162
43 باب آخر وهو من الباب الأول إلا أن فيه زيادة وهو الفرق ما بين المعاني التي تحت أسماء الله وأسماء المخلوقين 166
44 باب تأويل الصمد 171
45 باب الحركة والانتقال 173
46 باب العرش والكرسي 177
47 باب الروح 181
48 باب جوامع التوحيد 182
49 باب النوادر 191
50 باب البداء 194
51 باب في أنه لا يكون شئ في السماء والأرض إلا بسبعة 197
52 باب المشيئة والإرادة 198
53 باب الابتلاء والاختبار 200
54 باب السعادة والشقاء 200
55 باب الخير والشر 202
56 باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين 203
57 باب الاستطاعة 208
58 باب البيان والتعريف ولزوم الحجة 210
59 باب اختلاف الحجة على عباده 212
60 باب حجج الله على خلقه 212
61 باب الهداية أنها من الله عز وجل 213
62 * كتاب الحجة * 216
63 باب الاضطرار إلى الحجة 216
64 باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة 222
65 باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدث 224
66 باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام 225
67 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 226
68 باب أنه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة 227
69 باب معرفة الإمام والرد إليه 228
70 باب فرض طاعة الأئمة 233
71 باب في أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه 238
72 باب أن الأئمة عليهم السلام هم الهداة 239
73 باب أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله وخزنة علمه 240
74 باب أن الأئمة عليهم السلام خلفاء الله عز وجل في أرضه وأبوابه التي منها يؤتي 241
75 باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل 242
76 باب أن الأئمة عليهم السلام هم أركان الأرض 244
77 باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته 246
78 باب أن الأئمة عليهم السلام ولاة الأمر وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله عز وجل 253
79 باب أن الأئمة عليهم السلام العلامات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه 254
80 باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة 255
81 باب ما فرض الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله من الكون مع الأئمة عليهم السلام 256
82 باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة عليهم السلام 258
83 باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة عليهم السلام 260
84 باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة عليهم السلام 261
85 باب أن الأئمة عليهم السلام قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم 261
86 باب في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة عليهم السلام 262
87 باب أن الأئمة في كتاب الله إمامان: إمام يدعو إلى الله وإمام يدعو إلى النار 263
88 باب أن القرآن يهدي للإمام 264
89 باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة عليهم السلام 265
90 باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه هم الأئمة عليهم السلام والسبيل فيهم مقيم 266
91 باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام 267
92 باب أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي عليه السلام 268
93 باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة 269
94 باب أن الأئمة عليهم السلام ورثة العلم يرث بعضهم بعضا العلم 269
95 باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم 271
96 باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها 275
97 باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام وأنهم يعلمون علمه كله 276
98 باب ما أعطي الأئمة عليهم السلام من اسم الله الأعظم 278
99 باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام 279
100 باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومتاعه 280
101 باب أن مثل سلاح رسول الله مثل التابوت في بني إسرائيل 286
102 باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام 286
103 باب في شأن إنا أنزلناه في ليلة القدر وتفسيرها 290
104 باب في أن الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة 301
105 باب لولا عن الأئمة عليهم السلام يزدادون لنفد ما عندهم 302
106 باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام 303
107 باب نادر فيه ذكر الغيب 304
108 باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاؤوا أن يعلموا علموا 306
109 باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم 306
110 باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشئ صلوات الله عليهم 308
111 باب أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين عليه السلام وأنه كان شريكه في العلم 311
112 باب جهات علوم الأئمة عليهم السلام 312
113 باب أن الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرء بما له وعليه 312
114 باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين 313
115 باب في أن الأئمة عليهم السلام بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة 316
116 باب أن الأئمة عليهم السلام محدثون مفهمون 318
117 باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة عليهم السلام 319
118 باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة عليهم السلام 321
119 باب وقت ما يعلم الإمام جميع علم الإمام الذي كان قبله عليهم جميعا السلام 322
120 باب في أن الأئمة صلوات الله عليهم في العلم والشجاعة والطاعة سواء 323
121 باب أن الإمام عليه السلام يعرف الإمام الذي يكون من بعده وأن قول الله تعالى: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " فيهم عليهم السلام نزلت 324
122 باب أن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد 325
123 باب أن الأئمة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلا بعهد من الله عز وجل وأمر منه لا يتجاوزونه 327
124 باب الأمور التي توجب حجة الإمام عليه السلام 332
125 باب ثبات الإمامة في الأعقاب وأنها لا تعود في أخ ولا عم ولا غيرهما من القرابات 333
126 باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة واحدا فواحدا 334
127 باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام 340
128 باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما السلام 345
129 باب الإشارة والنص على الحسين بن علي عليهما السلام 348
130 باب الإشارة والنص على علي بن الحسين عليهما السلام 351
131 باب الإشارة والنص على أبي جعفر عليه السلام 353
132 باب الإشارة والنص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما 354
133 باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام 355
134 باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام 359
135 باب الإشارة والنص على أبي جعفر الثاني عليه السلام 368
136 باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام 371
137 باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام 373
138 باب الإشارة والنص إلى صاحب الدار عليه السلام 376
139 باب في تسمية من رآه عليه السلام 377
140 باب في النهي عن الاسم 380
141 باب نادر في حال الغيبة 381
142 باب في الغيبة 383
143 باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة 391
144 باب كراهية التوقيت 416
145 باب التمحيص والامتحان 417
146 باب أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر 419
147 باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل ومن جحد الأئمة أو بعضهم ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل 420
148 باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله 422
149 باب من مات وليس له إمام من أئمة الهدى وهو من الباب الأول 424
150 باب فيمن عرف الحق من أهل البيت ومن أنكر 425
151 باب ما يجب على الناس عند مضي الإمام عليه السلام 426
152 باب في أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه 428
153 باب حالات الأئمة عليهم السلام في السن 430
154 باب أن الإمام لا يغسله إلا إمام من الأئمة عليهم السلام 432
155 باب مواليد الأئمة عليهم السلام 433
156 باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم عليهم السلام 437
157 باب التسليم وفضل المسلمين 438
158 باب أن الواجب على الناس بعد ما يقضون مناسكهم أن يأتوا الإمام فيسألونه عن معالم دينهم ويعلمونهم ولايتهم ومودتهم له 440
159 باب أن الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار عليهم السلام 441
160 باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم 442
161 باب في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البينة عليهم السلام 445
162 باب أن مستقى العلم من بيت آل محمد عليهم السلام 446
163 باب أنه ليس شئ من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة عليهم السلام وأن كل شئ لم يخرج من عندهم فهو باطل 447
164 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 449
165 باب ما أمر النبي صلى الله عليه وآله بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم 451
166 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام عليه السلام 453
167 باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام 455
168 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر. 458
169 باب نادر 459
170 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 460
171 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 484
172 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 486
173 * أبواب التاريخ * 487
174 باب بلد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته 487
175 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي صلى الله عليه وآله 500
176 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 500
177 باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام 506
178 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 509
179 باب مولد الحسين بن علي عليهما السلام 511
180 باب مولد علي بن الحسين عليهما السلام 514
181 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 517
182 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 520
183 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 524
184 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 534
185 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 540
186 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 545
187 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 551
188 باب مولد الصاحب عليه السلام 562
189 باب فيما جاء في الاثني عشر والنص عليهم عليهم السلام 573
190 باب في أنه إذا قيل في الرجل شئ فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فإنه هو الذي قيل فيه 583
191 باب أن الأئمة عليهم السلام كلهم قائمون بأمر الله هادون إليه 584
192 باب صلة الإمام عليه السلام 585
193 باب الفئ والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 586