الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٤٤
السابق
عليه السلام وأوصياءه من بعده، فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، فإني سألت ربي ألا يفرق بيني وبينهم وبين الكتاب، حتى يردا علي الحوض هكذا - وضم بين إصبعيه - وعرض حوضي ما بين صنعاء إلى أيلة (15) فيه قدحان فضة وذهب عدد النجوم (16).
26 - وعنه، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون، قال: حدثنا يحيى بن يعلى الأسدي (17) عن عمار بن رزيق (18) عن أبي إسحاق، عن زياد (19) بن مطرف، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي، وهو قضيب من قضبانه، غرسه بيده وهي جنة الخلد، فليتول عليا عليه السلام وذريته من بعده، فإنهم لا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم في باب ضلال (20).

١٥ - أيلة بالياء المثناة، وكان في النسختين بالباء الموحدة ورسمها في (أ): أبلة، راجع البحار: ٨ / ٢١ و ٢٨ في صفة الحوض: فيه: أيله إلى صنعاء، وفي البحار: ٦٨ / ٥٩ فيه: أبلة إلى صنعاء.
١٦ - رواه الصفار في بصائر الدرجات (ص ٤٩) عن محمد بن الحسين مثله ونقله في البحار (٢٣ / ١٣٨).
ورواه الكليني في الكافي (١ / ٢٠٩) عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين، مثله ونقله عنه في إثبات الهداة (٢ / ٢٥٤).
١٧ - كذا في النسختين، وهو: الأسلمي في البحار عن البصائر، والمحاربي عند الطبري.
١٨ - كذا بتقديم المهملة وفي (ب): زريق، بتقديم المعجمة، وفي البصائر: رزين بالنون، والصواب ما أثبتناه.
١٩ - كذا في كافة مصادر الحديث، وكان في النسختين: إسحاق بدل زياد.
٢٠ - رواه الصفار في بصائر الدرجات (ص ٥١) عن محمد بن يعلى الأسلم، عن عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف عن رسول الله صلى الله عليه وآله، مثله، نقله في البحار (ج ٣٦ ص ٢٤٨).
ورواه الطبري في منتخب ذيل المذيل (ص ٨٣) عن زكريا بن يحيى بن أبان المصري عن أحمد بن إشكاب قال حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي، بالسند مثله، نقله عنه في إحقاق الحق (ج ٥ ص ١٠٧).
وانظر كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٥ و ٢١٧).
ورواه الطبري في بشارة المصطفى (ص 194) بإسناده عن محمد الفارسي، عن محمد بن عبد الله بن يزداد، عن أبي صالح البزاز عن أبي حاتم، عن يحيى الحماني، عن يحيى بن يعلى، بالسند. نقله عنه في البحار (ج 39 ص 285). ونقله الإربلي في كشف الغمة (ص 96) عن أربعين الحافظ أبي بكر، عن زياد بن مطرف، نقله في البحار (39 / 275) عن زيد بن أرقم، وربما لم يذكر زيد بن أرقم - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله...
(٤٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 46
2 الإمامة والتبصرة 58
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 59
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 62
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 74
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 84
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 92
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 93
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 96
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 97
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 100
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 102
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 103
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 108
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 109
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 112
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 113
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 118
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 120
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 123
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 126
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 127
24 باب النوادر 128
25 المستدرك 132
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 133
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 134
28 باب إمامة القائم عليه السلام 135
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 137
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 143
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 144
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 147
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 149
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 151
35 باب في الغيبة 153
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 158
37 باب في آيات ظهوره 162
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 173
39 باب أنهم القرى الظاهرة 174