الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٣٨
السابق
حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه (2).
19 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن يحيى بن مالك:
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " (3).
فقال: الإمام يؤدي إلى الإمام.
ثم قال: يا يحيى إنه، والله، ليس منه، إنما هو أمر من الله (4).
20 - عبد الله بن جعفر، عن أبي القاسم الهاشمي، عن عبيد بن قيس الأنصاري، قال: حدثنا الحسن بن سماعة، عن جعفر بن سماعة:
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله بصحيفة من السماء، لم ينزل الله كتابا مثلها (5) قط قبله ولا بعده، فيه خواتيم من ذهب فقال له:
يا محمد، هذه وصيتك إلى النجيب من أهلك، قال له: يا جبرئيل، من النجيب من أهلي؟

٢ - رواه في الإكمال (١ / ٢٢٢) عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد قالا حدثنا سعد والحميري، جميعا، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن ابن بكير، مثله سندا، وباختلاف يسير متنا، ونقله في البحار (٢٣ / ٧٠)، وفي ص ٧١ ح ١٢ عن بصائر الدرجات (ص ٤٧١ ح ٥)، عن محمد بن الحسين عن ابن أسباط عن ابن بكير، وفي ص ٧٢ ح ١٣ عن البصائر أيضا ص ٤٧١ ح ٦ عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن ابن بكير، وفي ص ٧٥ ح ٢٥. عن غيبة النعماني (ص ٥١) عن ابن عقدة، عن ابن مستورد الأشجعي عن أبي جعفر محمد بن عبيد الله الحلبي، عن عبد الله بن بكير، مثله ورواه الكليني في الكافي ١ ص ٢٧٧ ح 2.
3 - الآية (58) سورة النساء 4.
4 - رواه في البصائر (476) عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن مالك عن رجل من أصحابنا، قال: سألته عن قول الله... مثله متنا، وعنه البحار (23 / 277) والظاهر أن المراد بالرجل هو الإمام الرضا عليه السلام المسؤول كما صرح به في رواية المتن.
وقد سئل الرضا عليه السلام عن هذه الآية في حديث آخر، لاحظ الكافي (1 / 276 ح 2).
5 - كلمة (مثله) لا بد منها في مثل هذا المقام.
(٣٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 46
2 الإمامة والتبصرة 58
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 59
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 62
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 74
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 84
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 92
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 93
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 96
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 97
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 100
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 102
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 103
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 108
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 109
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 112
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 113
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 118
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 120
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 123
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 126
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 127
24 باب النوادر 128
25 المستدرك 132
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 133
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 134
28 باب إمامة القائم عليه السلام 135
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 137
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 143
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 144
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 147
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 149
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 151
35 باب في الغيبة 153
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 158
37 باب في آيات ظهوره 162
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 173
39 باب أنهم القرى الظاهرة 174