الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٢٨
السابق
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: الأرض لا تكون إلا وفيها عالم يصلحهم، ولا يصلح الناس إلا ذلك (10).
8 - سعد، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان عن الحسن بن زياد:
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
لا يصلح الناس إلا بإمام، ولا تصلح الأرض إلا بذلك (11).
9 - سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي عمارة بن الطيار (12) قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول:
لو لم يبق في الأرض إلا اثنان، لكان أحدهما الحجة (13).

١٠ - رواه في العلل (ص ١٩٦) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن سعد بن أبي خلف عن الحسين بن زياد، مثله.
وفي الكمال (ج ١ ص ٢٠٣) عن أبيه، عن سعد والحميري، قالا حدثنا إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن محمد بن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف عن الحسن بن زياد، نحوه باختلاف يسير.
ونقله عنهما في البحار (ج ٢٣ ص ٣٥ - ٣٦).
وإثبات الهداة (ج ١ ص ٢٠٣).
وروى الصدوق في الإكمال (ص ٢٢٣) عن أبيه (المؤلف) عن سعد والحميري، قالا حدثنا إبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان، عن الحسن بن زياد، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل تكون الأرض إلا وفيها إمام؟
قال: لا تكون إلا وفيها إمام عالم بحلالهم وحرامهم وما يحتاجون إليه.
ونقله في البحار (ج ٢٣ ص ٤٠).
١١ - رواه في العلل (ص ١٩٦) عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، مثله، ونقله في البحار (٢٣ / ٢٢) وإثبات الهداة (١ / ٢٣٤).
١٢ - كذا في العلل والإكمال وكافة المصادر، وكان في النسختين: الطيان وهو غلط.
١٣ - رواه في العلل (ص ١٩٧) عن أبيه (المؤلف) مثله، وفيه: رجلان بدل اثنان ونقله في البحار (٢٣ / ٢٢).
ورواه في الإكمال (ص ٢٠٣) عن أبيه (المؤلف) ومحمد بن الحسن، عن سعد والحميري، عن محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب جميعا عن محمد بن سنان عن حمزة الطيار، مثله، بإضافة قوله: أو كان الثاني الحجة، الشك من محمد بن سنان. ونقله في البحار (ج ٢٣ ص ٣٦).
وروى النعماني في الغيبة (ص ٦٩) قال: حدثنا عبد الواحد بن عبد الله، قال حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال: حدثنا محمد بن سنان عن أبي عمارة حمزة بن الطيار، مثله إلا أن فيه: لكان الثاني منهما الحجة.
ورواه في بصائر الدرجات (ص ٤٨٨) عن محمد بن عيسى نحوه.
وفي سند الحديث السابق عليه: أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن ابن سنان، عن أبي عمارة بن الطيار، باختلاف.
وعنه في البحار (٢٣ / ٥٢) وإثبات الهداة (١ / ١٥٣).
وفي مختصر البصائر لسعد (ص ٨): أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان عن حمزة بن حمران (كذا) وفيه: لكان أحدهما حجة على صاحبه.
ورواه الكليني بعدة أسانيد تنتهي كلها إلى حمزة بن الطيار، الكافي (١ / ١٧٩ - ١٨٠) ونقله عنه النعماني في الغيبة (ص 69).
(٢٨)
التالي
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 46
2 الإمامة والتبصرة 58
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 59
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 62
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 74
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 84
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 92
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 93
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 96
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 97
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 100
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 102
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 103
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 108
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 109
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 112
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 113
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 118
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 120
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 123
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 126
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 127
24 باب النوادر 128
25 المستدرك 132
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 133
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 134
28 باب إمامة القائم عليه السلام 135
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 137
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 143
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 144
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 147
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 149
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 151
35 باب في الغيبة 153
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 158
37 باب في آيات ظهوره 162
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 173
39 باب أنهم القرى الظاهرة 174