الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٢٦
السابق
آدم، قد انقضت نبوتك، وانقطع أجلك، فانظر إلى ما عندك من العلم والإيمان وميراث النبوة وأثرة (2) العلم والاسم الأعظم، فاجعله في العقب من ذريتك، عند هبة الله، فإني لن أدع الأرض بغير عالم يعرف به طاعتي وديني، ويكون نجاة لمن أطاعه (3).
4 - وعنه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي إسحاق الهمداني، قال: حدثني الثقة من أصحابنا: أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام، يقول:
اللهم، لا تخل الأرض من حجة لك على خلقك، ظاهر أو خاف مغمور، لئلا تبطل حجتك (4) وبيناتك (5).

٢ - في (أ): وأثر العلم.
٣ - رواه في علل الشرائع (ص ١٩٥) عن أبيه (المؤلف) مثله سندا. إلا أن فيه: أكله وأكلك، بدل أجله وأجلك. وأورده عنه في البحار (ج ٢٣ ص ١٩).
وروى البرقي في المحاسن (ج ١ ص ٢٣٥) عن أبيه، عن محمد بن سفيان، عن النعمان الرازي: سمعت أبا عبد الله عليه السلام: وفيه أكله وأكلك. وفي آخره... نجاة لمن يولد ما بين قبض النبي إلى ظهور النبي الآخر.
ونقله في إثبات الهداة (ح ١ ص ١٨٩) عن المصادر، ورواه الطبري في دلائل الإمامة ٢٣١.
٤ - في المصادر: حججك.
٥ - رواه في علل الشرائع (ص ١٩٥) عن أبيه (المؤلف) مثله، وفي الإكمال (ج ١ ص ٣٠٢) عن أبيه وابن الوليد معا: عن سعد عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب.
وأورده في البحار في (ج ٢٣ ص ٢٠) عن العلل و ص ٤٩ عن الإكمال ورواه في كمال الدين (ص ٢٨٩) عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد وماجيلويه جميعا عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الكوفي القرشي، عن نصر بن مزاحم المنقري، عن عمر بن سعيد، عن فضيل بن خديج، عن كميل بن زياد عن علي عليه السلام نحوه متنا وفيه (ص ٢٩٣) عن أبيه (المؤلف) عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن عبد الله بن الفضل بن عيسى عن عبد الله النوفلي، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن هشام الكلبي، عن أبي مخنف لوط بن يحيى، عن عبد الرحمان بن جندب، عن كميل، مثله، ونقلهما في البحار (ج ٢٣ ص ٤٨ و ٤٩). وأورد الطوسي في الأمالي (ج ١ ص ١٩) عن الصدوق عن أبيه بسنده عن فضيل، وروى الصدوق في الإكمال (ص ٣٠٢) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، عن هارون بن مسلم (عن سعدان) هكذا في الإكمال، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عن علي عليه السلام بمعناه، وهذا ما وقفنا عليه من مصادر الحديث وشواهده ومتابعاته من طريق المؤلف وأما من غير طريقه، فإن لهذه الرواية أكثر من عشرين طريقا تنتهي إلى الإمام علي عليه السلام برواية كميل عنه، وفي بعض الطرق برواية من يوثق به أصحابه، أو ثقة من أصحابنا، ويمكن أن يستأنس من ملاحظة جميع الطرق أن المراد به هو كميل.
فلاحظ بعض الطرق في: الكافي (ج ١ ص ٣٣٩ و ١٧٨) والغيبة للنعماني (ص ٦٨) وانظر بحار الأنوار (ج ٢٣ ص ٤٤ و ٤٩) وأمالي المفيد (ص ١٥٤) وكمال الدين (٢٨٩ و ٢٩٤) والخصال (١٨٦) وبصائر الدرجات (486).
(٢٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 46
2 الإمامة والتبصرة 58
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 59
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 62
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 74
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 84
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 92
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 93
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 96
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 97
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 100
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 102
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 103
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 108
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 109
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 112
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 113
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 118
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 120
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 123
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 126
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 127
24 باب النوادر 128
25 المستدرك 132
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 133
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 134
28 باب إمامة القائم عليه السلام 135
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 137
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 143
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 144
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 147
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 149
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 151
35 باب في الغيبة 153
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 158
37 باب في آيات ظهوره 162
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 173
39 باب أنهم القرى الظاهرة 174