الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٢٣
السابق
أوصى بثريا إلى شعيب.
ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران عليه السلام.
وأوصى موسى إلى يوشع بن النون 8).
وأوصى يوشع إلى داود النبي.
وأوصى داود إلى سليمان.
وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا.
وأوصى آصف إلى زكريا.
ودفعها زكريا إلى عيسى بن مريم عليه السلام.
وأوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصفا.
وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا.
وأوصى يحيى بن زكريا إلى منذر.
وأوصى منذر إلى سليمة.
وأوصى سليمة إلى برده.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ودفعها إلي برده.
وأنا أدفعها إليك يا علي.
وأنت تدفعها إلى وصيك، ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحدا بعد واحد، حتى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك.
ولتكفرن بك الأمة، ولتختلفن عليك اختلافا كثيرا شديدا.
الثابت عليك كالمقيم معي، والشاذ عنك في النار " والنار مثوى الكافرين " (9).

٨ - في الإكمال والبحار: " نون " ٩ - روى هذا الحديث الشيخ الصدوق، في من لا يحضره الفقيه (ج ٤ ص ١٧٤) عن الحسن بن محبوب وقد ذكر طريقه إليه في " المشيخة " بقوله: وما كان فيه الحسن بن محبوب، فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - عن عبد الله بن جعفر الحميري وسعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب، انظر: روضة المتقين (ج ١٤ ص ٩٧).
ورواه الصدوق في أماليه (ص ٣٢٨ ح ٣) بهذا السند أيضا.
ورواه في إكمال الدين (ج ١ ص ٦ ٢١) عن ابن الوليد، عن الصفار وسعد والحميري جميعا، عن ابن عيسى، و ابن أبي الخطاب والنهدي وإبراهيم بن هاشم عن الحسن بن محبوب.
ورواه الطوسي في أماليه (ج ٢ ص ٥٧) عن الصدوق بسنده في الأمالي. ورواه الطبري في بشارة المصطفى (ص ٩٩) بسنده إلى الصدوق، و (ص ١٠٠) بسنده عن الطوسي.
وأورده المجلسي في بحار الأنوار (ج ٢٣ ص ٥٧) عن أمالي الصدوق وإكماله، وأمالي الطوسي وفي (ج ١١ ص ٢٢٥) و (ج ١٧ ص ١٤٨) عن أمالي الصدوق ومن شواهد الحديث: ما رواه الخزاز في كفاية الأثر (ص 147) بسنده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي عليه السلام مرفوعا، وقد ذكر فيه أسماء الأئمة بعد علي والحسن والحسين واحدا واحدا إلى القائم عليهم السلام.
وما رواه البرسي في مشارق الأنوار (ص 58) بسنده إلى ابن عباس عن علي عليه السلام.
وقد نقل الحر العاملي هذا الحديث عن كافة مصادره في إثبات الهداة (ج 2 ص 306).
واعلم أن الأسماء المذكورة في الرواية تختلف من حيث رسم الحروف إهمالا وإعجاما وتقديما وتأخيرا وزيادة ونقصانا بشكل فاحش حسب تعدد المصادر، بل في المصدر الواحد في نقوله المختلفة، فلا بد من ملاحظتها.
(٢٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 46
2 الإمامة والتبصرة 58
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 59
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 62
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 74
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 84
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 92
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 93
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 96
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 97
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 100
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 102
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 103
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 108
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 109
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 112
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 113
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 118
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 120
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 123
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 126
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 127
24 باب النوادر 128
25 المستدرك 132
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 133
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 134
28 باب إمامة القائم عليه السلام 135
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 137
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 143
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 144
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 147
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 149
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 151
35 باب في الغيبة 153
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 158
37 باب في آيات ظهوره 162
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 173
39 باب أنهم القرى الظاهرة 174