الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ١٢٣
السابق
سنان، عن أبي الجارود: زياد بن المنذر، عن عبد الله الشاعر مثله (10).
120 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل، فلم يظهر لهم، ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عنهم وبيناته، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساءا، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس (11).
121 - عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر؟
فقال: لا تحدث به السفل، فيذيعوه، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل: " فإذا نقر في الناقور " (12).
إن منا إماما مستترا، فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة، (فظهر وأمر بأمر الله عز وجل) (13 و 14).

١٠ - رواه الصدوق في الإكمال: ١ / ٣٠٤ ح ١٧ عن أبيه و ١٨ عن أبيه بسند آخر عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر وعنهما في البحار: ٥١ / ١١٠ ح ٣.
١١ - رواه الصدوق في الإكمال: ٢ / ٣٣٧ ح ١٠ و ص ٣٣٩ ح ١٦ مع اختلاف السند وعنهما في البحار:
٥٢ / ١٤٥ ح ٦٧ وعن غيبة النعماني: ص ٨٣ وغيبة الطوسي: ص ٢٧٦. وأورده في الكافي: ١ / ٣٣٣ ح ١، وإعلام الورى:
ص ٤٣١ باختلاف يسير في المتن.
١٢ - آية ٨ سورة المدثر ٧٤.
١٣ - في البحار والمصادر الأخرى: فظهر فقام بأمر الله عز وجل.
١٤ - رواه الصدوق في الإكمال: ٢ / ٣٤٩ ح ٤٢ عن أبيه وفي البحار: ٥٢ / ٢٨٤ ح ١١ عن غيبة الطوسي:
١٠٣ ورجال الكشي: ١٩٢ ح ٣٣٨، وأخرجه في البحار: ٢ / ٧٠ ح ٢٩ عن رجال الكشي: ١٠٣، وفي البحار: ٥١ / ٥٧ ح ٤٩ عن غيبة النعماني:
ص ١٨٧ باختلاف يسير بأسانيد هم عن المفضل، وأورد الكليني في الكافي: ١ / 343 ح 30.
(١٢٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 46
2 الإمامة والتبصرة 58
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 59
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 62
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 74
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 84
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 92
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 93
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 96
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 97
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 100
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 102
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 103
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 108
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 109
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 112
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 113
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 118
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 120
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 123
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 126
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 127
24 باب النوادر 128
25 المستدرك 132
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 133
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 134
28 باب إمامة القائم عليه السلام 135
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 137
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 143
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 144
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 147
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 149
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 151
35 باب في الغيبة 153
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 158
37 باب في آيات ظهوره 162
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 173
39 باب أنهم القرى الظاهرة 174