الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ١١١
السابق
ثم أخي علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد، فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم ابني الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد، فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا علي، ثم ابنه محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا حسين، ثم تكمله اثني عشر إماما، تسعة من ولد الحسين.
قال عبد الله: ثم استشهدت الحسن والحسين صلوات الله عليهما، وعبد الله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد، فشهدوا لي عند معاوية.
قال سليم بن قيس: وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة بن زيد، فحدثوني أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (2).
98 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
يا علي أنا وأنت وابناك: الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الإسلام، من تبعنا نجا، ومن تخلف عنا فإلى النار (3).
99 - سعد، عن ابن عيسى، عن موسى بن القاسم البجلي، عن جعفر بن محمد بن سماعة، عن عبد الله بن مسكان، عن الحكم بن الصلت، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر، وهو الفاروق، يفرق بين الحق والباطل، من أحبه هداه الله،

٢ - رواه الصدوق في الإكمال: ١ / ٢٧٠ ح ١٥ والخصال: ٢ / ٤٧٧ ح ٤١ والعيون: ١ / ٣٨ ح ١٣ عن أبيه وعنها في البحار: ٣٦ / ٢٣١ ح ١٣ وعن غيبة الطوسي: ٩١ وغيبة النعماني: ٤٦، وأورده في كتاب سليم بن قيس: ٢٣٢ وإعلام الورى: ٣٩٥ ح ١٦ وكشف الغمة: ٢ / ٥٠٨ والكافي: ١ / 529 ح 4.
3 - رواه المفيد في الأمالي: ص 135 وعنه في البحار: 36 / 271 ح 93 وإثبات الهداة: 3 ص 63 ح 743 (مثله).
(١١١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 46
2 الإمامة والتبصرة 58
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 59
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 62
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 74
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 84
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 92
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 93
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 96
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 97
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 100
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 102
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 103
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 108
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 109
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 112
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 113
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 118
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 120
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 123
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 126
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 127
24 باب النوادر 128
25 المستدرك 132
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 133
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 134
28 باب إمامة القائم عليه السلام 135
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 137
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 143
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 144
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 147
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 149
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 151
35 باب في الغيبة 153
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 158
37 باب في آيات ظهوره 162
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 173
39 باب أنهم القرى الظاهرة 174