المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٠
السابق
57 - عنه، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر قال: سألته عن الدار والحجرة فيها التماثيل، أيصلى فيها؟ - فقال: لا يصلى فيها ومنها ما يستقبلك إلا أن لا تجد بدا فتقطع رؤوسها وإلا فلا تصل فيها (1).
58 - عنه، عن عدة من أصحابنا، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: لا بأس بالتماثيل أن تكون عن يمينك وعن شمالك وخلفك وتحت رجليك، فإن كانت في القبلة فألق عليها ثوبا إذا صليت. ورواه عن ابن محبوب، عن علاء (2).
59 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير رفعه قال: لا بأس بالصلاة والتصاوير تنظر إليه إذا كان بعين واحدة (3).
60 - عنه، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (ع) قال:
سألته عن البيت فيه صورة سمكة أو طير أو شبهها يعبث به أهل البيت، هل تصلح الصلاة فيه؟ - فقال: لا حتى يقطع رأسه منه ويفسد، وإن كان قد صلى فليس عليه إعادة (4)

١ - ج ١٨، كتاب الصلاة، " باب الصلاة على الحرير أو على التماثيل "، (ص ١١٢، س ٣١ و ٣٢ وص ١١٣، س ٢٥ و ٢٩). وأيضا - الثالث والرابع - ج ١٦، (لكن في الاجزاء الساقطة المشار إليها في ذيل ص ١٠٦ من الكتاب الحاضر)، " باب عمل الصور وإبقائها " (ص ٣٩، س ١٥ و ١٦).
فيه صورة إنسان، الخبر، وروى الطبرسي في المكارم عن محمد مسلم، عن أبي جعفر قال: " لا بأس أن تكون التماثيل في البيوت إذا غيرت الصورة " ووجه الدلالة في الجملة في تلك الأخبار غير نقى وسيأتي بعضها في أبواب المكان وقد صرح بعض اللغويين أيضا بما ذكرنا، قال المطرزي في المغرب:
" التمثال ما تصنعه وتصوره مشبها بخلق الله من ذوات الروح والصورة عام ويشهد لهذا ما ذكر في الأصل أنه صلى وعليه ثوب فيه تماثيل كره له ذلك، قال: وإذا قطعت رؤوسها فليس بتماثيل، وقوله صلى الله عليه وآله: " ولا تدخل الملائكة بيتا فيه تماثيل أو تصاوير " كأنه شك من الراوي، وأما قولهم " ويكره التصاوير والتماثيل " فالعطف للبيان، وأما تماثيل شجر فمجاز إن صح " وقال في المصباح المنير: " المثال الصورة المصورة وفى ثوبة تماثل أي صور حيوانات مصورة " وقال في الذكرى " وخص ابن إدريس الكراهية بتماثيل الحيوان لا غيرها كالأشجار ولعله نظر إلى تفسير قوله تعالى: " يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل " فعن أهل البيت (ع) " أنها كصور الأشجار " وقد روى العامة في الصحاح أن رجلا قال لابن عباس: إني أصور هذه الصور فأقتني فيها فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم ". وقال: إن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له " وفى مرسل ابن أبي عمير في الصادق (ع) في التماثيل في البساط لها عينان وأنت تصلى؟ - فقال: إن كان لها عين واحدة فلا بأس، وإن كان لها عينان فلا، وعن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: لا بأس أن تكون التماثيل في الثوب إذا غيرت الصورة منه، وأكثر هذه يشعر بما قاله ابن إدريس وإن أطلقه كثير من الأصحاب " (انتهى) أقول: مع قطع النظر عن دلالة تلك الأخبار على تخصيص مدلول التماثيل والصورة نقول: إذا جاز الصلاة وزالت الكراهة بمحض النقص في عضو من الحيوان مع أن سائر أجزائه مماثلة لما وجد منها في الخارج فالشجر وأمثاله أولى بالجواز، وبالجملة الجزم بالتعميم مع ذلك مشكل مع تأيد التخصيص لأصل البراءة ومناسبته للشريعة السمحة ولقوله تعالى: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " وإن كان الأحوط ترك لبس الصورة مطلقا، وأما الأخبار الدالة على الجواز فكثيرة، منها ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (ع) عن الرجل يصلى وفى ثوبة دراهم فيها تماثيل؟ فقال: لا بأس بذلك، وروى الكليني في الصحيح عن البزنطي عن الرضا (ع) أنه أراه خاتم أبى الحسن (ع) وفيه وردة وهلال في أعلاه، والأخبار الواردة بلفظ " الكراهة " و " لا أشتهي " و " ولا أحب " كثيرة وروى في الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) قال: " لا بأس بتماثيل الشجر "، وفى الصحيح عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (ع) قال: " سألته عن تماثيل الشجر والشمس والقمر فقال: لا بأس ما لم يكن شيئا من الحيوان وقال في المنتهى: لو غير الصورة من الثوب زالت الكراهية وذكر صحيحة محمد بن مسلم التي رواها في الذكرى ".
2 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
3 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
4 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
(٦٢٠)
التالي
الاولى ١
٦٥٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب العلل من المحاسن كتاب السفر من المحاسن فيه من الأبواب تسعة وثلاثون بابا 1 - باب فضل السفر. 47
2 2 - باب الأيام التي يستحب فيها السفر والحوائج. 47
3 3 - باب الأوقات. 48
4 4 - باب الأوقات المحبوب فيها السفر. 48
5 5 - باب الأيام التي يكره فيها السفر. 48
6 6 - باب الأوقات التي يكره فيها السفر. 49
7 7 - باب ما يتشأم به المسافر. 50
8 8 - باب افتتاح السفر بالصدقة. 50
9 9 - باب القول عند الخروج في السفر والدعاء له. 51
10 10 - باب القول عند الركوب. 54
11 11 - باب ذكر الله في المسير. 55
12 12 - باب التشييع. 55
13 13 - باب توديع المسافر. 56
14 14 - باب كراهة الوحدة في السفر. 58
15 15 - باب الأصحاب. 59
16 16 - باب حسن الطاعة. 60
17 17 - باب حق الصاحب في السفر. 60
18 18 - باب الحداء. 60
19 19 - باب حفظ النفقة في السفر. 60
20 20 - باب المخارج. 61
21 21 - باب الزاد. 62
22 22 - باب ما يحمل المسافر معه من السلاح واللآلآت. 62
23 23 - باب الدفع عن نفسك. 62
24 24 - باب الرفق بالدابة وتعهدها. 63
25 25 - باب معونة المسافر. 64
26 26 - باب إرشاد الضال عن الطريق. 64
27 27 - باب ارتياد المنازل. 66
28 28 - باب الأمكنة التي لا تنزل فيها. 66
29 29 - باب الأمكنة التي لا تصلى فيها. 66
30 30 - باب التحرز. 69
31 31 - باب موت الغريب. 72
32 32 - باب جمل من التقصير. 72
33 33 - باب الضرورات. 74
34 34 - باب نوادر. 75
35 35 - باب دخول بلدة. 76
36 36 - باب آداب المسافر. 77
37 37 - باب تهنئة القادم. 79
38 38 - باب المشي. 79
39 39 - باب نوادر. 81
40 (كتاب المآكل من المحاسن) فيه من الأبواب مأة وستة وثلاثون بابا. 1 - باب الاطعام. 88
41 2 - باب الاطعام في شهر رمضان. 97
42 3 - باب شهوة الطعام. 97
43 4 - باب اجتماع الأيدي على الطعام. 99
44 5 - باب الانفراد بالطعام. 99
45 6 - باب الاسراف في الطعام. 100
46 7 - باب الألوان. 102
47 8 - باب الثريد. 103
48 9 - باب الهريسة. 104
49 10 - باب المثلمة والأحساء. 105
50 11 - باب اللحم البارد. 106
51 12 - باب الطعام الحار. 107
52 13 - باب الطعام السخن. 107
53 14 - باب الحلواء. 108
54 15 - باب التواضع. 110
55 16 - باب الاحتشاد. 111
56 17 - باب إجابة الدعوة. 111
57 18 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 112
58 19 - باب جودة الاكل في منزل أخيك. 113
59 20 - باب أنس الرجل في منزل أخيه. 115
60 21 - باب أكل الرجل في بيت أخيه بغير إذنه. 116
61 22 - باب العرض على أخيك. 117
62 23 - باب الدعاء إلى طعام. 118
63 24 - باب الاطعام في العرس. 119
64 25 - باب الاطعام في المأتم. 120
65 26 - باب الغداء والعشاء. 121
66 27 - باب حضور الطعام في وقت الصلاة. 124
67 28 - باب حق المائدة. 124
68 29 - باب مناولة الخادم. 124
69 30 - باب الوضوء قبل الطعام. 125
70 31 - باب ما لا يجب فيه الوضوء. 128
71 32 - باب نوادر في الوضوء. 129
72 33 - باب التمندل لوضوء الصلاة والطعام. 129
73 34 - باب التسمية. 130
74 35 - باب القول في الطعام وبعده. 132
75 36 - باب الدعاء لصاحب الطعام. 140
76 37 - باب الاقتصاد في الاكل ومقداره. 140
77 38 - باب التواضع في المأكل والمشرب والاجتزاء. 141
78 39 - باب تقصي ما يؤكل. 142
79 40 - باب كيفية الاكل. 142
80 41 - باب القرآن. 143
81 42 - باب أكل ما يسقط من الفتات. 144
82 43 - باب لعق الأصابع. 144
83 44 - باب النهي عن كثرة الطعام وكثرة الاكل. 146
84 45 - باب التجشأ. 148
85 46 - باب الأدب في الطعام. 149
86 47 - باب (كذا فيما عندي من النسخ) 150
87 48 - باب نوادر في الطعام. 150
88 49 - باب مؤاكلة أهل الذمة وآنيتهم وأكل طعامهم. 153
89 50 - باب الأكل والشرب بالشمال. 156
90 51 - باب الاكل متكئا. 157
91 52 - باب الاكل ماشيا. 159
92 53 - باب الأدب في الطعام. 160
93 54 - باب اللحم. 160
94 55 - باب (كذا فيما عندي من النسخ) 165
95 56 - باب الكباب. 169
96 57 - باب الشواء. 170
97 58 - باب الرؤوس. 170
98 59 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 170
99 60 - باب نهك العظم. 173
100 61 - باب اللحوم المحرمة. 173
101 62 - باب لحوم الظباء واليحامير. 173
102 63 - باب لحوم الخيل والبغال والحمر الأهلية. 174
103 64 - باب لحوم الإبل. 174
104 65 - باب لحوم الحمام. 175
105 66 - باب الحبارى والسمك. 176
106 67 - باب الجراد. 180
107 68 - باب البيض. 182
108 69 - باب الخل والزيت. 183
109 70 - باب الزيتون. 184
110 71 - باب الخل. 186
111 72 - باب السويق. 189
112 73 - باب الألبان. 191
113 74 - باب ألبان اللقاح. 194
114 75 - باب ألبان البقر. 194
115 76 - باب ألبان الاتن. 195
116 77 - باب الجبن. 196
117 78 - باب الجوز. 198
118 79 - باب الجبن والجوز معا. 198
119 80 - باب السمن. 199
120 81 - باب العسل. 199
121 82 - باب السكر. 201
122 83 - باب الحبوب، الأرز. 203
123 84 - باب العدس. 205
124 85 - باب الحمص. 206
125 86 - باب الباقلاء. 207
126 87 - باب البقول. 208
127 88 - باب الهندباء. 208
128 89 - باب الكراث. 211
129 90 - باب الباذروج. 214
130 91 - باب الخس. 215
131 92 - باب الكرفس. 216
132 93 - باب السداب. 216
133 94 - باب الحزاء. 217
134 95 - باب الصعتر. 217
135 96 - باب الفرفخ. 217
136 97 - باب الجرجير. 218
137 98 - باب الكرنب. 220
138 99 - باب السلق. 220
139 100 - باب القرع. 221
140 101 - باب البصل. 223
141 102 - باب البصل والثوم. 224
142 103 - باب الثوم. 224
143 104 - باب الجزر. 225
144 105 - باب الفجل. 225
145 106 - باب الشلغم. 226
146 107 - باب الباذنجان. 226
147 108 - باب الكمأة. 227
148 109 - باب الفواكه. 228
149 110 - باب التمر. 229
150 111 - باب الرمان. 240
151 112 - باب العنب. 247
152 113 - باب الزبيب. 249
153 114 - باب السفرجل. 249
154 115 - باب التفاح. 252
155 116 - باب الكمثرى. 254
156 117 - باب التين. 254
157 118 - باب الموز. 255
158 119 - باب الأترج. 256
159 120 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 257
160 121 - باب البطيخ. 257
161 122 - باب القثاء. 258
162 123 - باب الخلال والسواك. 259
163 124 - باب الخلال. 264
164 125 - باب ما يكره التخلل به. 265
165 126 - باب الأشنان. 265
166 127 - باب أكل الطين. 266
167 (كتاب الماء) (فيه من الأبواب عشرون بابا) 1 - باب فضل الماء. 270
168 2 - باب فضل ماء زمزم. 273
169 3 - باب فضل ماء الميزاب. 274
170 4 - باب ماء السماء. 274
171 5 - باب ماء الفرات. 275
172 6 - باب شرب الماء. 275
173 7 - باب (1). 276
174 8 - باب القول عند شرب الماء. 278
175 9 - باب المياه المنهي عنها. 279
176 10 - باب الشرب قائما. 280
177 11 - باب آنية الذهب والفضة. 281
178 12 - باب (2). 283
179 13 - باب آنية أهل الكتاب. 284
180 14 - باب طعام أهل الذمة. 284
181 15 - باب (3). 284
182 16 - باب موائد الخمر. 284
183 17 - باب فضل الخبز وما يجب. 285
184 18 - باب قطع الخبز. 289
185 19 - باب الملح. 290
186 20 - باب الصعتر. 294
187 (كتاب المنافع) (فيه من الأبواب ستة.) 1 - باب الاستخارة. 297
188 2 - باب القول عند الاستخارة. 298
189 3 - باب الاستشارة. 299
190 4 - باب القرعة. 302
191 5 - باب كتمان الوجع. 302
192 6 - باب قبول النصح. 302
193 (كتاب المرافق) (فيه من الأبواب ستة عشر بابا.) 1 - باب البنيان. 306
194 2 - باب (كذا فيما عندي من نسخ الكتاب) 308
195 3 - باب سعة المنزل. 308
196 4 - باب اتخاذ المسجد في الدار. 310
197 5 - باب تزويق البيوت والتصاوير. 310
198 6 - باب تحجير السطوح. 319
199 7 - باب النزهة. 320
200 8 - باب النوادر. 321
201 9 - باب تنظيف البيوت. 322
202 10 - باب اتخاذ العبيد والإماء. 322
203 11 - باب تأديب المماليك. 323
204 12 - باب ارتباط الدابة والركوب. 323
205 13 - باب آلات الدابات. 327
206 14 - باب فضل الخيل وارتباطها. 328
207 15 - باب الإبل. 333
208 16 - باب الغنم. 338