المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٦١٢
السابق
4 - باب اتخاذ المسجد في الدار 29 - عنه، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الله بن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (ع) قال: كان لعلى (ع) بيت ليس فيه شئ إلا فراش وسيف ومصحف، وكان يصلى فيه، (أو قال:) وكان يقيل فيه (1).
30 - عنه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (ع) قال: كان علي (ع) قد جعل بيتا في داره ليس بالصغير ولا بالكبير لصلوته، وكان إذا كان الليل ذهب معه بصبي ليبيت معه فيصلى فيه (2).
31 - عنه، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن مسمع قال: كتب إلى أبو عبد الله (ع) إني أحب لك أن تتخذ في دارك مسجدا في بعض بيوتك، ثم تلبس ثوبين طمرين غليظين، ثم تسأل الله أن يعتقك من النار، وأن يدخلك الجنة، ولا تتكلم بكلمة باطل ولا بكلمة بغى (3) 5 - باب تزويق البيوت والتصاوير 32 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدايني، عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تبنوا على القبور، ولا تصوروا سقوف البيوت، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كره ذلك. ورواه عن يوسف بن عقيل، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (ع) (4).
33 - عنه، عن أبيه، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (ع): من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج من الاسلام (5)،

١ - ج ١٦، " باب اتخاذ المسجد في الدار "، (ص ٣٣، س ١٨ و ٢٠ و ٢٢).
٢ - تقدم آنفا تحت رقم ١.
٣ - تقدم آنفا تحت رقم ١.
٤ - ج ١٦، " باب تزويق البيوت وتصويرها "، (ص ٣٢، س ٢٤) وأيضا ج ١٨، كتاب الطهارة، " باب الدفن وآدابه وأحكامه "، (ص ١٩٠، س ٣٠) مع بيان طويل له.
٥ - ج ١٨، كتاب الطهارة، " باب الدفن وآدابه وأحكامه " (ص ١٩٠، س ١) قائلا بعده:
" تبيين - قال الصدوق (رض) في الفقيه بعد إيراد هذا الخبر مرسلا: " واختلف مشايخنا في معنى هذا الخبر فقال محمد بن الحسن الصفار (ره) هو " جدد " بالجيم لا غير، وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) يحكى عنه أنه قال: لا يجوز تجديد القبر ولا تطيين جميعه بعد مرور الأيام عليه وبعد ماطين في الأول ولكن إذا مات ميت فطين قبره فجائز أن يرم سائر - القبور من غير أن يجدد، وذكر عن سعد بن عبد الله أنه كان يقول: " إنما هو " حدد قبرا " بالحاء غير المعجمة يعنى به من سنم قبرا " وذكر عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي إنما هو " من جدث قبرا " وتفسير الجدث القبر فلا ندري ما عنى به والذي أذهب إليه أنه " جدد " بالجيم ومعناه " نبش قبرا " لا من نبش قبرا فقد جدده وأحوج إلى تجديده وقد جعله جدثا محفورا، وأقول: إن " التجديد " على المعنى الذي ذهب إليه محمد بن الحسن الصفار، و " التحديد " بالحاء غير المعجمة الذي ذهب إليه سعد بن عبد الله والذي قاله البرقي من أنه " جدث " كله داخل في معنى الحديث، وأن من خالف الإمام (ع) في التجديد والتسنيم والنبش واستحل شيئا من ذلك فقد خرج من الاسلام والذي أقوله في قوله (ع) " من مثل مثالا ": إنه يعنى به من أبدع بدعة ودعا إليها أو وضع دينا فقد خرج من الاسلام وقولي في ذلك قول أئمتي عليهم السلام، فإن أصبت فمن الله على ألسنتهم وإن أخطأت فمن عند نفسي " وقال الشيخ (ره) في التهذيب بعد نقل كلام البرقي: " ويمكن أن يكون المعنى بهذه الرواية النهى أن يجعل القبر دفعة أخرى قبرا لانسان آخر لأن الجدث هو القبر فيجوز أن يكون الفعل مأخوذا منه، ثم قال: وكان شيخنا محمد بن محمد بن النعمان يقول: " إن الخبر بالخاء والدالين " خدد " وذلك مأخوذ من قوله تعالى " قتل أصحاب الأخدود " والخد هو الشق يقال: خددت الأرض أي شققتها وعلى هذه الروايات يكون النهى تناول شق القبر، إما للدفن فيه، أو على جهة النبش على ما ذهب إليه محمد بن علي ، وكل ما ذكرناه من الروايات والمعاني محتمل والله أعلم بالمراد والذي صدر الخبر عنه (ع) " و قال الشهيد (قده) في الذكرى: " قلت: اشتغال هؤلاء الأفاضل بتحقيق هذه اللفظة مؤذن بصحة الحديث عندهم وإن كان طريقه ضعيفا كما في أحاديث كثيرة اشتهرت وعلم موردها وإن ضعف اسنادها فلا يرد ما ذكره في المعتبر من ضعف محمد بن سنان وأبى الجارود راويه، على أنه قد ورد نحوه من طريق أبى الهياج قال: قال علي (ع) " أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وآله لا ترى قبرا مشرفا إلا سويته ولا تمثالا إلا طمسته " وقد نقله الشيخ في الخلاف وهو من صحاح العامة وهو يعطى صحة الرواية بالحاء المهملة لدلالة الاشراف والتسوية عليه ويعطى أن المثال هنا هو المثال هناك وهو الصورة وقد روى في النهى عن التصوير وإزالة التصاوير أخبار مشهورة وأما الخروج عن الاسلام بهذين فاما على طريقة المبالغة زجرا عن الاقتحام على ذلك، وإما لأنه فعل ذلك مخالفة للإمام (ع) " (انتهى) وربما يقال: على تقدير أن يكون اللفظ " جدد " (بالجيم والدال) و " جدث " (بالجيم والثاء <يحتمل أن يكون المراد قتل مؤمن من عدوانا لأن من قتله فقد جدد قبرا مجددا بين القبور وجعله جدثا وهو مستقل في هذا التجديد فيجوز إسناده إليه بخلاف ما لو قتل بحكم الشرع وهذا أنسب بالمبالغة بخروجه من الاسلام، ويحتمل أن يكون المراد بالمثال الصنم للعبادة " أقول: لا يخفى بعدما ذكره في التجديد وأما المثال فهو قريب، وربما يقال: " المراد به إقامة رجل بحذاءه كما يفعله المتكبرون ويؤيده ما ذكره الصدوق (ره) في كتاب معاني الأخبار، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن النهيكي باسناده رفعه إلى أبى عبد الله (ع) أنه قال: " من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الاسلام، فقيل له: هلك إذا كثير من الناس، فقال: ليس حيث ذهبتم، انى عنيت بقولي: " من مثل مثالا " من نصب دينا غير دين الله ودعا الناس إليه، وبقولي: " من اقتنى كلبا " مبغضا لنا أهل البيت، اقتناه وأطعمه وسقاه، من فعل ذلك فقد خرج من الاسلام " ثم اعلم أن للاسلام والايمان في الاخبار معاني شتى فيمكن أن يراد هنا معنى يخرج ارتكاب بعض المعاصي عنه، وأما إثبات حكم بمجرد تلك القراءات والاحتمالات بخبر واحد فلا يخفى ما فيه، وما ذكره القوم من التفسيرات والتأويلات لا يدل على تصحيحها والعمل بها، نعم يصلح مؤيدا لاخبار أخر وردت في كل من تلك الأحكام ولعله يصلح لاثبات الكراهة أو الاستحباب وإن كان فيه أيضا مجال مناقشة ".
(٦١٢)
التالي
الاولى ١
٦٥٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب العلل من المحاسن كتاب السفر من المحاسن فيه من الأبواب تسعة وثلاثون بابا 1 - باب فضل السفر. 47
2 2 - باب الأيام التي يستحب فيها السفر والحوائج. 47
3 3 - باب الأوقات. 48
4 4 - باب الأوقات المحبوب فيها السفر. 48
5 5 - باب الأيام التي يكره فيها السفر. 48
6 6 - باب الأوقات التي يكره فيها السفر. 49
7 7 - باب ما يتشأم به المسافر. 50
8 8 - باب افتتاح السفر بالصدقة. 50
9 9 - باب القول عند الخروج في السفر والدعاء له. 51
10 10 - باب القول عند الركوب. 54
11 11 - باب ذكر الله في المسير. 55
12 12 - باب التشييع. 55
13 13 - باب توديع المسافر. 56
14 14 - باب كراهة الوحدة في السفر. 58
15 15 - باب الأصحاب. 59
16 16 - باب حسن الطاعة. 60
17 17 - باب حق الصاحب في السفر. 60
18 18 - باب الحداء. 60
19 19 - باب حفظ النفقة في السفر. 60
20 20 - باب المخارج. 61
21 21 - باب الزاد. 62
22 22 - باب ما يحمل المسافر معه من السلاح واللآلآت. 62
23 23 - باب الدفع عن نفسك. 62
24 24 - باب الرفق بالدابة وتعهدها. 63
25 25 - باب معونة المسافر. 64
26 26 - باب إرشاد الضال عن الطريق. 64
27 27 - باب ارتياد المنازل. 66
28 28 - باب الأمكنة التي لا تنزل فيها. 66
29 29 - باب الأمكنة التي لا تصلى فيها. 66
30 30 - باب التحرز. 69
31 31 - باب موت الغريب. 72
32 32 - باب جمل من التقصير. 72
33 33 - باب الضرورات. 74
34 34 - باب نوادر. 75
35 35 - باب دخول بلدة. 76
36 36 - باب آداب المسافر. 77
37 37 - باب تهنئة القادم. 79
38 38 - باب المشي. 79
39 39 - باب نوادر. 81
40 (كتاب المآكل من المحاسن) فيه من الأبواب مأة وستة وثلاثون بابا. 1 - باب الاطعام. 88
41 2 - باب الاطعام في شهر رمضان. 97
42 3 - باب شهوة الطعام. 97
43 4 - باب اجتماع الأيدي على الطعام. 99
44 5 - باب الانفراد بالطعام. 99
45 6 - باب الاسراف في الطعام. 100
46 7 - باب الألوان. 102
47 8 - باب الثريد. 103
48 9 - باب الهريسة. 104
49 10 - باب المثلمة والأحساء. 105
50 11 - باب اللحم البارد. 106
51 12 - باب الطعام الحار. 107
52 13 - باب الطعام السخن. 107
53 14 - باب الحلواء. 108
54 15 - باب التواضع. 110
55 16 - باب الاحتشاد. 111
56 17 - باب إجابة الدعوة. 111
57 18 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 112
58 19 - باب جودة الاكل في منزل أخيك. 113
59 20 - باب أنس الرجل في منزل أخيه. 115
60 21 - باب أكل الرجل في بيت أخيه بغير إذنه. 116
61 22 - باب العرض على أخيك. 117
62 23 - باب الدعاء إلى طعام. 118
63 24 - باب الاطعام في العرس. 119
64 25 - باب الاطعام في المأتم. 120
65 26 - باب الغداء والعشاء. 121
66 27 - باب حضور الطعام في وقت الصلاة. 124
67 28 - باب حق المائدة. 124
68 29 - باب مناولة الخادم. 124
69 30 - باب الوضوء قبل الطعام. 125
70 31 - باب ما لا يجب فيه الوضوء. 128
71 32 - باب نوادر في الوضوء. 129
72 33 - باب التمندل لوضوء الصلاة والطعام. 129
73 34 - باب التسمية. 130
74 35 - باب القول في الطعام وبعده. 132
75 36 - باب الدعاء لصاحب الطعام. 140
76 37 - باب الاقتصاد في الاكل ومقداره. 140
77 38 - باب التواضع في المأكل والمشرب والاجتزاء. 141
78 39 - باب تقصي ما يؤكل. 142
79 40 - باب كيفية الاكل. 142
80 41 - باب القرآن. 143
81 42 - باب أكل ما يسقط من الفتات. 144
82 43 - باب لعق الأصابع. 144
83 44 - باب النهي عن كثرة الطعام وكثرة الاكل. 146
84 45 - باب التجشأ. 148
85 46 - باب الأدب في الطعام. 149
86 47 - باب (كذا فيما عندي من النسخ) 150
87 48 - باب نوادر في الطعام. 150
88 49 - باب مؤاكلة أهل الذمة وآنيتهم وأكل طعامهم. 153
89 50 - باب الأكل والشرب بالشمال. 156
90 51 - باب الاكل متكئا. 157
91 52 - باب الاكل ماشيا. 159
92 53 - باب الأدب في الطعام. 160
93 54 - باب اللحم. 160
94 55 - باب (كذا فيما عندي من النسخ) 165
95 56 - باب الكباب. 169
96 57 - باب الشواء. 170
97 58 - باب الرؤوس. 170
98 59 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 170
99 60 - باب نهك العظم. 173
100 61 - باب اللحوم المحرمة. 173
101 62 - باب لحوم الظباء واليحامير. 173
102 63 - باب لحوم الخيل والبغال والحمر الأهلية. 174
103 64 - باب لحوم الإبل. 174
104 65 - باب لحوم الحمام. 175
105 66 - باب الحبارى والسمك. 176
106 67 - باب الجراد. 180
107 68 - باب البيض. 182
108 69 - باب الخل والزيت. 183
109 70 - باب الزيتون. 184
110 71 - باب الخل. 186
111 72 - باب السويق. 189
112 73 - باب الألبان. 191
113 74 - باب ألبان اللقاح. 194
114 75 - باب ألبان البقر. 194
115 76 - باب ألبان الاتن. 195
116 77 - باب الجبن. 196
117 78 - باب الجوز. 198
118 79 - باب الجبن والجوز معا. 198
119 80 - باب السمن. 199
120 81 - باب العسل. 199
121 82 - باب السكر. 201
122 83 - باب الحبوب، الأرز. 203
123 84 - باب العدس. 205
124 85 - باب الحمص. 206
125 86 - باب الباقلاء. 207
126 87 - باب البقول. 208
127 88 - باب الهندباء. 208
128 89 - باب الكراث. 211
129 90 - باب الباذروج. 214
130 91 - باب الخس. 215
131 92 - باب الكرفس. 216
132 93 - باب السداب. 216
133 94 - باب الحزاء. 217
134 95 - باب الصعتر. 217
135 96 - باب الفرفخ. 217
136 97 - باب الجرجير. 218
137 98 - باب الكرنب. 220
138 99 - باب السلق. 220
139 100 - باب القرع. 221
140 101 - باب البصل. 223
141 102 - باب البصل والثوم. 224
142 103 - باب الثوم. 224
143 104 - باب الجزر. 225
144 105 - باب الفجل. 225
145 106 - باب الشلغم. 226
146 107 - باب الباذنجان. 226
147 108 - باب الكمأة. 227
148 109 - باب الفواكه. 228
149 110 - باب التمر. 229
150 111 - باب الرمان. 240
151 112 - باب العنب. 247
152 113 - باب الزبيب. 249
153 114 - باب السفرجل. 249
154 115 - باب التفاح. 252
155 116 - باب الكمثرى. 254
156 117 - باب التين. 254
157 118 - باب الموز. 255
158 119 - باب الأترج. 256
159 120 - باب (كذا فيما عندي من النسخ). 257
160 121 - باب البطيخ. 257
161 122 - باب القثاء. 258
162 123 - باب الخلال والسواك. 259
163 124 - باب الخلال. 264
164 125 - باب ما يكره التخلل به. 265
165 126 - باب الأشنان. 265
166 127 - باب أكل الطين. 266
167 (كتاب الماء) (فيه من الأبواب عشرون بابا) 1 - باب فضل الماء. 270
168 2 - باب فضل ماء زمزم. 273
169 3 - باب فضل ماء الميزاب. 274
170 4 - باب ماء السماء. 274
171 5 - باب ماء الفرات. 275
172 6 - باب شرب الماء. 275
173 7 - باب (1). 276
174 8 - باب القول عند شرب الماء. 278
175 9 - باب المياه المنهي عنها. 279
176 10 - باب الشرب قائما. 280
177 11 - باب آنية الذهب والفضة. 281
178 12 - باب (2). 283
179 13 - باب آنية أهل الكتاب. 284
180 14 - باب طعام أهل الذمة. 284
181 15 - باب (3). 284
182 16 - باب موائد الخمر. 284
183 17 - باب فضل الخبز وما يجب. 285
184 18 - باب قطع الخبز. 289
185 19 - باب الملح. 290
186 20 - باب الصعتر. 294
187 (كتاب المنافع) (فيه من الأبواب ستة.) 1 - باب الاستخارة. 297
188 2 - باب القول عند الاستخارة. 298
189 3 - باب الاستشارة. 299
190 4 - باب القرعة. 302
191 5 - باب كتمان الوجع. 302
192 6 - باب قبول النصح. 302
193 (كتاب المرافق) (فيه من الأبواب ستة عشر بابا.) 1 - باب البنيان. 306
194 2 - باب (كذا فيما عندي من نسخ الكتاب) 308
195 3 - باب سعة المنزل. 308
196 4 - باب اتخاذ المسجد في الدار. 310
197 5 - باب تزويق البيوت والتصاوير. 310
198 6 - باب تحجير السطوح. 319
199 7 - باب النزهة. 320
200 8 - باب النوادر. 321
201 9 - باب تنظيف البيوت. 322
202 10 - باب اتخاذ العبيد والإماء. 322
203 11 - باب تأديب المماليك. 323
204 12 - باب ارتباط الدابة والركوب. 323
205 13 - باب آلات الدابات. 327
206 14 - باب فضل الخيل وارتباطها. 328
207 15 - باب الإبل. 333
208 16 - باب الغنم. 338