منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ٩٩٦
السابق
التقوى ودرع الله الحصينة وحصنه الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذلة وسلمه البلاء وفارق الرجاء وضرب على قلبه بالاشتباه وثب بالصغار والعمى وسم الخسف ومنع النصف وأزيل الحق بتضييعه الجهاد وغضب الله بتركه نصرته وقد قال الله عز وجل في محكم كتابه ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم. فصل: وروى الشيخ عن حفص بن غياث قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الجهاد أسنة أم فريضة فقال الجهاد على أربعة أوجه فجهادان فرض وجهاد سنة لا يقام الا مع فرض وجهاد سنة قاما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معصية الله وهو من أعظم الجهاد ومجاهدة الذين يلونكم من الكفار وفرض فاما الذي هو سنة لا يقام فان مجاهدة العدو فرض على جميع الأمة ولو تركوا الجهاد لاتاهم العذاب وهذا هو من عذاب الأمة وهو سنة عليه وجد أن تأتي العدو مع الأمة فيجاهدهم واما الجهاد الذي هو سنة أقامها الرجل جاهد في اقامتها وبلوغها بالعمل والسعي فيها من أفضل الأعمال لأنها أحيى سنة قال النبي صلى الله عليه وآله من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شئ. فصل: قد بينا انه يجوز الدفاع عن المال بالمحاربة ويؤكده ما رواه الشيخ عن محمد بن زياد صاحب السابري البجلي عن أبي عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قتل دون؟ اعقال /؟ فهو شهيد وعن ضريس عن أبي جعفر عليه السلام قال من حمل السلاح بالليل فهو محارب الا ان يكون رجلا ليس من أهل الرسة وعن السكوني عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال إذا دخل رجل يريد أهلك ومالك فابتدرته بالضربة ان استطعت فان اللص محارب لله ورسوله فما تبعك فيه من شئ فهو علي وعن فزارة بن إبراهيم قال قلت لأبي جعفر عليه السلام اللص يدخل علي في بيتي يريد نفسي ومالي قال اقتل فاشهدوا الله ومن سمع ان دمه في عنقي وعن السكوني عن جعفر عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال إن الله ليمقت السيد يدخل عليه في بيته فلا يقاتل فصل: ويستحب اتخاذ الخيل وارتباطاتها استحبابا مؤكدا روي الشيخ عن ابن طبور المتطيب قال سألني أبو الحسن عليه السلام اي شئ تركب قلت حمارا قال بكم ابتعته قلت ثلاث عشر دينارا قال إن هذا هو السرف ان تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا وتدع برذونا قلت يا سيدي ان مؤنة البرذون أكثر من مؤنة الحمار فقال إن الذي تمون الحمار هو الذي يمون البرذون اما تعلم من أن يرتبط دابة متوقعا أمرنا ويغيظ به عدونا وهو منسوب إلينا أدر الله رزقه وشرح صدره وبلغه أمله وكان عونا على حوائجه وعن داود البرقي قال قال أبو عبد الله عليه السلام من اشترى دابة كان له ظهرها وعلى الله رزقها وعن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام اتخذوا الدابة فإنها زين وتقضي عليها الحوائج ورزقها على الله فصل: وروى الشيخ عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قتال الدابة على صاحبها ستة حقوق لا يحملها فوق طاقتها ولا يتخذ ظهروها مجالس يتحدث عليها ويبدأ بعلفها إذا نزل ولا يمسها ولا يضربها في وجهها ولا يضربها فاها فإنها تسبح ويعرض عليها الماء إذا امر بها وعن درست عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا عسرت الدابة تحت الرجل فقال لها نعست تقول تعني أعصانا للرب. فصل:
ولا بأس بضربها عند الحاجة وروى الشيخ عن علي بن إبراهيم الجعفري رفعه قال سال الصادق عليه السلام متى اضرب دابتي قال إذا لم يسريحتك؟؟ كمسيرها إلى مردودها وعن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال النبي صلى الله عليه وآله اضربوها على النقار ولا تضربوها على العثار. فصل: روى الشيخ عن الحسين بن أبي العلاء قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يقاتل دون ماله فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قتل دون ماله فهو بمنزلة الشهيد فقلنا له أيقاتل أفضل فقال إن لم يقاتل دون ماله فقال يقاتل فلا بأس اما انا لو كنت لم تقاتل وتركته وعن حبيب الأسدي عن رجل عن علي بن الحسين عليهما السلام قال من اعتدى عليه في صدقه ماله فقاتل فقتل فهو شهيد وفي الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قتل دون مظلمته فهو شهيد وعن أبي بصير عمن سمع عن علي بن الحسين عليهما السلام يقول وذكر الشهيد قال فقال بعضنا في المبطون وقال بعضنا في الذي اكله السبع وقال بعضنا عن ذلك فذكرني الشهادة فقال انسان ما كنت أدرى ان الشهيد لا من قتل في سبيل الله فقال علي بن الحسين عليهما السلام ان الشهداء اذن لقليل ثم قرء الآية الذين آمنوا بالله ورسوله أولئك هم الصديقون والشهداء عن ربهم قال هذا لنا ولشيعتنا. فصل: روى الشيخ عن هاشم بن المريد قال سمعت زيد بن علي يقول كان علي في حربه أعظم اجره مع قيامه مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حربه قال قلت وأي شئ تقول أصلحك الله قال فقال لي ان كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله تابعا ولم يكن الا اجر نفسه وكان في هذا متبرعا وكان له اجر كل من تبعه. فصل: روى السكوني عن حعفر بن محمد عن أبيه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من شهد أمرا فكرهم وان كمن عاب عن امر فرضيه كان كمن شهده. فصل: روى كرام عن أبي عبد الله عليه السلام قال أربع لأربع فواحدة للقتل والهزيمة حسبنا الله ونعم الوكيل ان الله تعالى يقول إن الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء والاخر للمنكر والسوء وأفوض أمري إلى الله عز وجل فوقاه الله سيئات
(٩٩٦)
التالي
الاولى ١
١٠٣٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الصوم في نية الصوم 3
2 فيما يمسك عنه الصائم 8
3 فيما يوجب القضاء والكفارة 16
4 فيما يستحب للصائم اجتنابه 27
5 فيمن يصح منه الصوم 30
6 في الزمان الذي يصح صومه 33
7 في رؤية الهلال 33
8 في شرايط الصوم 42
9 في شروط قضاء الصوم 46
10 في احكام القضاء 48
11 في الصيام المندوبة 54
12 في صوم الاذن 60
13 في صوم التأديب 61
14 في صوم الحرام 62
15 في لواحق الصوم 64
16 في النذر 69
17 في النوادر 70
18 في شرائط الاعتكاف 74
19 في احكام الاعتكاف 79
20 كتاب الحج في مقدمات الحج 88
21 في آداب السفر 91
22 في شرائط حجة الاسلام 94
23 في أنواع الحج 105
24 في المواقيت 111
25 في احكام المواقيت 114
26 في أفعال العمرة المتمتع 117
27 في احكام الاحرام 130
28 في احكام دخول مكة 134
29 في الطواف 136
30 في كيفية الطواف 136
31 في احكام الطواف 143
32 في السعي 149
33 في كيفية السعي 150
34 في احكام السعي 152
35 في التقصير 155
36 في أفعال الحج 159
37 في الوقوف بعرفات 161
38 في كيفية الوقوف 162
39 في احكام الوقوف 165
40 في الوقوف بالمشعر 168
41 في كيفية الوقوف بالمشعر 170
42 في احكام الوقوف بالمشعر الحرام 171
43 في نزول منى ورمى الجمرات 175
44 في كيفية الرمي 176
45 في احكام الرمي 178
46 في الذبح 180
47 في كيفية الذبح 183
48 في صفات الهدي 186
49 في احكام الهدي 194
50 في الضحايا 201
51 في الحلق والتقصير 208
52 في بقية أفعال الحج 212
53 في الرجوع إلى منى 215
54 في الرمي 217
55 في النفر من منى 221
56 في الرجوع إلى مكة 224
57 في الوداع 225
58 في تروك الاحرام 227
59 في تحرير لبس الخفين 228
60 في تحريم الطيب 229
61 في تحريم الأدهان والاكتحال 233
62 في تغطية الرأس 235
63 في تحريم إزالة الشعر للمحرم 238
64 في تحريم قلم الأظفار واخراج الدم 240
65 في قتل هوام الجسد وقطع شجر الحرم 242
66 في تحريم الصيد 246
67 في تحريم الاستمتاع 254
68 في تحريم الجدال والفسوق 257
69 في كفارة المحرم وما يوجب الكفارة 258
70 في احكام المحصور والمصدود 292
71 في المحصور 296
72 في حكم الفوات 298
73 في حج النساء 300
74 في احكام العبد والصبيان والكفار في الحج 305
75 في حج النائب 306
76 في حج منذور 320
77 في احكام العمرة 322
78 في الزيارات 325
79 في زيارة النبي ص 333
80 في زيارة فاطمة وأمير المؤمنين 335
81 في زيارة ساير الأئمة (ع) 337
82 كتاب الجهاد في وجوب الجهاد وكيفيته وفضله 343
83 فيمن يجب عليه وشرائط وجوبه 345
84 في اشتراط اذن الأبوين وصاحب الدين 347
85 في الرباط 348
86 في من يجب جهاده 349
87 في أصناف الكفار 351
88 في كيفية الجهاد 353
89 في المبارزة 358
90 في عقد الأمان 359
91 في العاقد 360
92 في عبارة الأمان 361
93 في احكام الأمان 362
94 في كيفية الأمان 363
95 في احكام الغنيمة 367
96 في الغنيمة وما ينقل ويحول 368
97 في احكام الأسارى 372
98 في احكام الأرضين 380
99 في كيفية قسمة الغنائم 384
100 في احكام السلب 388
101 في كيفية القسمة 394
102 في الاسهام 397
103 في اللواحق 402
104 في احكام أهل الذمة 405
105 في وجوب الجزية ومن يؤخذ منه 405
106 في مقدار الجزية 411
107 فيما يشترط على أهل الذمة 414
108 في احكام المساكن والأبنية 417
109 في احكام المهادنة والمهاونة 419
110 في تبديل أهل الذمة ونقص العهد 425
111 في حكم من المعاهدين والمهاونين 427
112 في قتال أهل البغي 428
113 في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 437
114 في اللواحق 440
115 في التجارة 444
116 في آداب التجارة 446
117 في محرمات التجارة 449
118 في الاحتكار 452
119 في احكام التجارة 454
120 في كسب الحجام وأمثاله 465
121 في جوائز السلطان 470
122 في النفقة 474
123 في طلب الرزق 476