منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ٨٨٨
السابق
المدينة فاغتسل ثم ائت قبر النبي صلى الله عليه وآله بعدما تفرغ من حوائجك فودعه فاصنع مثل ما صنعت عند دخولك وقل اللهم لا تجعله اخر العهد من زيارة قبر نبيك قال توفيتني قبل ذلك فاني اشهد في مماتي على ما اشهد عليه في حيوتي لا إله الا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك والزيارات كثيرة ذكرها أصحابنا في كتب مفردة مسألة مكة حرم الله والمدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وآله والكوفة حرم أمير المؤمنين (ع) روى الشيخ عن حسان بن مهران قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول مكة حرم الله والمدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وآله والكوفة حرمي لا يريدها جبار يجوز فيه الا قصمه الله وفي الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان مكة حرم الله وحرم إبراهيم (ع) وان المدينة حرمي ما بين لابيتها حرم لا يقصد شجرها وهو ما بين ظل عاير إلى ظل وغير ليس صيدها كصيد مكة توكل هذا ولا يوكل ذاك وهو يريد قال الشيخ (ره) المراد ان المدينة لا يحرم صيد البريد إلى البريد وهو طل وغير منها ويحزم ما بين الحرمين وبها يتميز عن حرم مكة لان صيد حرم مكة حرام في جميعه بخلاف حرم المدينة لما رواه في الصحيح عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله (ع) يحرم من الصيد صيد المدينة ما بين الحرمين مسألة ويستحب المجاورة بالمدينة روى الشيخ عن الحسن بن الجهم عن أبي الحسن (ع) ان المقام بها أفضل من المقام بمكة وعن محمد بن عمرو الزيات عن أبي عبد الله (ع) قال من مات في الدينة بعثه الله عز وجل في الأمين يوم القيمة منهم يحيى بن حبيب وأبو عبد الله الحذاء وعبد الرحمن بن الحجاج هذا من كلام محمد بن عمرو ابن سعيد الزيات وروى ابن بابويه قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة قال اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأشد وبارك في ضياعها ومدها وأنفد حماها إلى الجحفة مسألة ويستحب الاكثار من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله فان الصلاة فيه تعدل الف صلاة في غيره من المساجد الا المسجد الحرام رواه الشيخ في الصحيح عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة في مسجدي مثل الف صلاة في غيره الا المسجد الحرام وفي الصحيح عن معاوية بن عمار قال سألت ابن أبي يعفور أبا عبد الله (ع) كم أصلي فقال صل ثمان ركعات عند زوال الشمس فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال الصلاة في مسجدي كألف في غيره الا المسجد الحرام فان صلاة في مسجد الحرام تعدل الف صلاة في مسجدي ونحوه روى في الصحيح عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) والاخبار في ذلك كثيرة ويكره النوم في المسجد ويتأكد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ومسجد الحرام لأنه لا يأمن الجنابة فيه روى الشيخ عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن الجنب يجلس في المسجد قال ولكن يمر فيه الا المسجد الحرام ومسجد المدينة قال وروى أصحابنا ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لا ينام في مسجدي أحد ولا يجتنب فيه وقال إن الله أوحى إلي ان اتخذ مسجدا طهورا أن لا يحل لاحد ان يجنب فيه الا انا وعلي والحسن والحسين (ع) قال ثم امر بسدها وترك باب علي (ع) فيتكلموا في ذلك فقال ما انا أمرت لسد أبوابكم وتركت باب علي (ع) ولكن الله امر بسدها وترك باب على مسألة ويستحب لمن أقام بالمدينة ثلاثة أيام ان يصومها للحاجة ويكون معتكفا فيها لا يخرج من المسجد الا الضرورة ويكون هذا الأيام الأربعاء والخميس والجمعة ويصلي ليلة الأربعاء عند الأسطوانة أبي لبابه وهي أسطوانة التوبة ويقيم عندها يوم الأربعاء ويأتي ليلة الخميس الأسطوانة التي يلي مقام رسول الله صلى الله عليه وآله ومصلاه ويصلي عندها ويصلي ليلة الجمعة عند مقام النبي صلى الله عليه وآله روى الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال إن كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صحت أول يوم الأربعاء ويصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابه وهي أسطوانة التوبة التي كان ربط نفسه إليها حتى نزل عذره من السماء ويعقد عندها يوم الأربعاء ثم يأتي ليلة الخميس التي يليها مما يلي مقام النبي صلى الله عليه وآله ومصلاه ليلة الجمعة فيصلي عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة وان استطعت أن لا يتكلم بشئ في هذه الأيام الا مالا بذلك منه ولا يخرج من المسجد الا لحاجة ولا تنام في ليل ولا نهار فافعل فان ذلك مما يعد فيه الفضل ثم احمد الله واثن عليه في يوم الجمعة وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسل حاجتك وليكن فيما يقول اللهم ما كانت لي إليك من حاجة شرعت انا في طلبها والتماسها لو لم أشرع سألتكها أو لم أسألكها فاني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة صلى الله عليه وآله في قضاء حوائجي صغيرها وكبيرها فإنك حرى ان يقضي حاجتك انشاء الله تعالى مسألة ويستحب لمن جاء إلى المدينة النزول بالمعرس والاستراحة والصلاة فيه روى الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال لي في المعرس معرس النبي صلى الله عليه وآله إذا رجعت إلى المدينة فمر به فأنزل وانح وصل فيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله فعل ذلك قلت فان لم يكن وقت صلاة قال فأقم قلت لا يقيمون أصحابي قال فصل ركعتين ارمضه وقال انما سمى المعرس إذا رجعت إلى المدينة ليس إذا بدأت وعن علي بن أسباط قال قلت لعلي بن موسى (ع) ان ابن الفضل بن يسار روى عنك وأخبرنا عنك بالرجوع إلى المعرس ولم يكن عرسنا ورجعنا إليه فأي شئ يصنع قال تصلي و تضطجع ليلا وقد كان أبو الحسن يصلي فيه ويقعد فقال محمد بن علي بن فضال قال مررت فيه في غير وقت صلاة بعد العصر قال قد سئل
(٨٨٨)
التالي
الاولى ١
١٠٣٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الصوم في نية الصوم 3
2 فيما يمسك عنه الصائم 8
3 فيما يوجب القضاء والكفارة 16
4 فيما يستحب للصائم اجتنابه 27
5 فيمن يصح منه الصوم 30
6 في الزمان الذي يصح صومه 33
7 في رؤية الهلال 33
8 في شرايط الصوم 42
9 في شروط قضاء الصوم 46
10 في احكام القضاء 48
11 في الصيام المندوبة 54
12 في صوم الاذن 60
13 في صوم التأديب 61
14 في صوم الحرام 62
15 في لواحق الصوم 64
16 في النذر 69
17 في النوادر 70
18 في شرائط الاعتكاف 74
19 في احكام الاعتكاف 79
20 كتاب الحج في مقدمات الحج 88
21 في آداب السفر 91
22 في شرائط حجة الاسلام 94
23 في أنواع الحج 105
24 في المواقيت 111
25 في احكام المواقيت 114
26 في أفعال العمرة المتمتع 117
27 في احكام الاحرام 130
28 في احكام دخول مكة 134
29 في الطواف 136
30 في كيفية الطواف 136
31 في احكام الطواف 143
32 في السعي 149
33 في كيفية السعي 150
34 في احكام السعي 152
35 في التقصير 155
36 في أفعال الحج 159
37 في الوقوف بعرفات 161
38 في كيفية الوقوف 162
39 في احكام الوقوف 165
40 في الوقوف بالمشعر 168
41 في كيفية الوقوف بالمشعر 170
42 في احكام الوقوف بالمشعر الحرام 171
43 في نزول منى ورمى الجمرات 175
44 في كيفية الرمي 176
45 في احكام الرمي 178
46 في الذبح 180
47 في كيفية الذبح 183
48 في صفات الهدي 186
49 في احكام الهدي 194
50 في الضحايا 201
51 في الحلق والتقصير 208
52 في بقية أفعال الحج 212
53 في الرجوع إلى منى 215
54 في الرمي 217
55 في النفر من منى 221
56 في الرجوع إلى مكة 224
57 في الوداع 225
58 في تروك الاحرام 227
59 في تحرير لبس الخفين 228
60 في تحريم الطيب 229
61 في تحريم الأدهان والاكتحال 233
62 في تغطية الرأس 235
63 في تحريم إزالة الشعر للمحرم 238
64 في تحريم قلم الأظفار واخراج الدم 240
65 في قتل هوام الجسد وقطع شجر الحرم 242
66 في تحريم الصيد 246
67 في تحريم الاستمتاع 254
68 في تحريم الجدال والفسوق 257
69 في كفارة المحرم وما يوجب الكفارة 258
70 في احكام المحصور والمصدود 292
71 في المحصور 296
72 في حكم الفوات 298
73 في حج النساء 300
74 في احكام العبد والصبيان والكفار في الحج 305
75 في حج النائب 306
76 في حج منذور 320
77 في احكام العمرة 322
78 في الزيارات 325
79 في زيارة النبي ص 333
80 في زيارة فاطمة وأمير المؤمنين 335
81 في زيارة ساير الأئمة (ع) 337
82 كتاب الجهاد في وجوب الجهاد وكيفيته وفضله 343
83 فيمن يجب عليه وشرائط وجوبه 345
84 في اشتراط اذن الأبوين وصاحب الدين 347
85 في الرباط 348
86 في من يجب جهاده 349
87 في أصناف الكفار 351
88 في كيفية الجهاد 353
89 في المبارزة 358
90 في عقد الأمان 359
91 في العاقد 360
92 في عبارة الأمان 361
93 في احكام الأمان 362
94 في كيفية الأمان 363
95 في احكام الغنيمة 367
96 في الغنيمة وما ينقل ويحول 368
97 في احكام الأسارى 372
98 في احكام الأرضين 380
99 في كيفية قسمة الغنائم 384
100 في احكام السلب 388
101 في كيفية القسمة 394
102 في الاسهام 397
103 في اللواحق 402
104 في احكام أهل الذمة 405
105 في وجوب الجزية ومن يؤخذ منه 405
106 في مقدار الجزية 411
107 فيما يشترط على أهل الذمة 414
108 في احكام المساكن والأبنية 417
109 في احكام المهادنة والمهاونة 419
110 في تبديل أهل الذمة ونقص العهد 425
111 في حكم من المعاهدين والمهاونين 427
112 في قتال أهل البغي 428
113 في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 437
114 في اللواحق 440
115 في التجارة 444
116 في آداب التجارة 446
117 في محرمات التجارة 449
118 في الاحتكار 452
119 في احكام التجارة 454
120 في كسب الحجام وأمثاله 465
121 في جوائز السلطان 470
122 في النفقة 474
123 في طلب الرزق 476