منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ١٠٠٢
السابق
منها ثلاثا مرات وروى الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ا بي عبد الله عليه السلام قال إذا ردت ان تشتري شيئا فقل يا حي يا قيوم يا دائم يا رؤوف يا رحيم أسئلك بعونك وقدرتك وما أحاط به علمك ان تقسم لي من التجارة اليوم أعظمها رزقا وأوسعها فضلا وخيرها عافية فإنه لا خير فيما لا عافية له قال وقال أبو عبد الله عليه السلام إذا اشتريت دابة أو رأسا فقل اللهم ارزقني أطولها حياة وأكثرها منفعة وخيرها عافية وروى ابن بابوية عن عمر بن إبراهيم عن أبي الحسن عليه السلام قال من اشترى فليقم من جانبها الأيسر ويأخذ ناصيتها بيده اليمنى ويقرأ على رأسها فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد والمعوذتين واخر الحشر واخر بني إسرائيل قال ادعوا الله وادعوا الرحمن واية الكرسي فان ذلك أمان لتلك ا لدابة من الآفات. مسألة: إذا تعسر عليه نوع من التجارة انتقل إلى غيرها فلعل الرزق في المتنقل إليه روى الشيخ عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام إذا نظر الرجل في تجارة فلن ير فيها شيئا فيتحول إلى غيرها إذا عرفت هذا فلو حصل له في نوع التجارة الربح استحب له المقام عليه روى الشيخ عن بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا زرقت من شئ فألزمه وينبغي له إذا جاء الرزق في البيع ان يبيع سلعته ولا يطلب فيها الربح الكثير وروى الشيخ عن عبد الله بن سعيد الرعشي قال كنت على باب شهاب بن عبد ربه فخرج غلام شهاب وقال إني أريد ان سال هشام الصيد لأني حديث السعلة والبضاعة قال فاتيت هشام فسألته عن الحديث فقال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن البضاعة والسلعة فقال نعم ما من أحد يكون عنده سلعة أو بضاعة الا قبض الله عز وجل ربحه فان قبل ولا صرفه إلى عشره وذلك أنه رد على الله عز وجل وينبغي له أن لا يترك الشراء وان كان غالبا روى الشيخ عن علي ين عقبة قال كان أبو الخطاب قتل ان يفسد وهو يحمل المسائل لأصحابنا ويجئ بجواباتها روى عن أبي عبد الله عليه السلام قال اشتروا ان كان غاليا فان الرزق ينزل مع الشراء. مسألة: يكره ان يطلب الغاية فيما يبيع ويشتري منه الربح ولا يطلب الاستقصاء في جميع أموره وأحواله ومعاملاته فقد روى حماد بن عثمان قال دخل إلى أبي عبد الله عليه السلام رجل من أصحابه فشكى إليه رجلا من أصحابه فل ما يلبث ان جاء المشكو فقال له أبو عبد الله ما لأخيك فلان يشكوك فقال له يشكوني ان استقصيت حقي قال فجلس مغضبا ثم قال كأنك إذا استقضيت لم لشئ أرأيتك ما حباك الله عز وجل فقال يخافون سوء الحساب انما خافوا ان يجوز الله عليهم لا والله فخافوا الا الاستقضاء فسماه الله سوء الحساب فمن استقضى فقد أساء. الفصل الثالث في المناهي المتعلقة بالابتياع وفيه بحثان البحث الأول في المناهي من حيث التأديب مسألة: ينبغي ان يتجنب في تجارته خمسة أشياء مدع البايع وذم المشتري وكتمان العيوب اليمين على البيع والربا وبعض هذه الماهيات على التحريم كالربا على ما سباتي لما رواه الشيخ عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من باع واشتر ى فليحفظ خمسة خصال وإلا فلا يشتري ولا يبيع الربا والحلف وكتمان العيوب والحمد إذا باع والذم إذا اشترى قال ابن إدريس معنى مدح البايع لما يبيعه من الأمتعة وذم المشترى معناه ذم المشترى لما يشتريه وإن شئت جعلت البايع بمعنى المبيع فكأنه أراد ومدح المبيع لأنه قد يأتي فاعل بمعنى مفعول قال الله تعالى لا عاصم اليوم من امر الله اي لا معصوم قال فاما ذم المشترى إن شئت قلت بفتح الراء فيكون الشئ المشترى قال وكلاهما حسن وهذا الأخير لا تحتمله الرواية التي ذكرناها لان الصادق عليه السلام فسر معنى ذلك بالاحتمال الأول من الاحتمالين اللذين ذكرهما ابن إدريس فاما كتمان العيوب مع العلم بها فحرام محظور بلا خلاف. مسألة: يكره السوم في المقابلة والبيع والشراء والرياضة في ذلك ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لأنه وقت التفرغ للعبادة والأدعية المستجابة واستدعاء الرزق من الرب تعالى ولما رواه الشيخ عن علي بن ساباط رفعه قال نهي رسول الله صلى الله عليه وآله عن السوم ما بين الفجر إلى طلوع الشمس مسألة: ينبغي ان تجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنى منهم ولا يعامل من يشاء في خير روى الشيخ عن النوفلي عن أبي يحيى الا رزق قال قال أبو عبد الله عليه السلام لا تخالطوا ولا تعاملوا الا من يشاء تأخيرا وعن طريق ابن ناصح قال قال أبو عبد الله عليه السلام لا تخالطوا ولا تعاملوا الا من يشاء في خير وفي الحسن عن حفص البحتري قال استقرض قهرمان لأبي عبد الله عليه السلام من رجل طعاما لأبي عبد الله عليه السلام فألح في التقاضي قال له أبو عبد الله عليه السلام لم أنهلت ان تستقرض من لم يكن له مكان وعن الحسن بن مباح عن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال إياكم ومخالطة السفلة لان السفلة لا يؤل إلى خير قال ابن بابوية الاختيار في معنى السفلة هو الذي لا يبالي بما قال وما قيل له ومنها ان السفلة من يضرب بالطنبور ومنها ان السفلة من لم يشر الاحسان ومن يسبق الإسائة والسفلة من ادعى الإمامة وليس لها باهل قال وهذه كلها أوصاف السفلة من اجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب اجتناب مخالطته. مسألة: يكره معاملة ذوي العاهات والمحارفين فان ذوي العاهات أظلم شئ والمحارفين لا بركة معهم روى الشيخ عن ميسرة بن عبد العزيز قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام لا تعامل ذا عاهة فإنهم أظلم شئ وقال عليه السلام احذروا معاملة أصحاب العاهات فإنهم أظلم شئ وعن الوليد بن صبيح قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام
(١٠٠٢)
التالي
الاولى ١
١٠٣٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الصوم في نية الصوم 3
2 فيما يمسك عنه الصائم 8
3 فيما يوجب القضاء والكفارة 16
4 فيما يستحب للصائم اجتنابه 27
5 فيمن يصح منه الصوم 30
6 في الزمان الذي يصح صومه 33
7 في رؤية الهلال 33
8 في شرايط الصوم 42
9 في شروط قضاء الصوم 46
10 في احكام القضاء 48
11 في الصيام المندوبة 54
12 في صوم الاذن 60
13 في صوم التأديب 61
14 في صوم الحرام 62
15 في لواحق الصوم 64
16 في النذر 69
17 في النوادر 70
18 في شرائط الاعتكاف 74
19 في احكام الاعتكاف 79
20 كتاب الحج في مقدمات الحج 88
21 في آداب السفر 91
22 في شرائط حجة الاسلام 94
23 في أنواع الحج 105
24 في المواقيت 111
25 في احكام المواقيت 114
26 في أفعال العمرة المتمتع 117
27 في احكام الاحرام 130
28 في احكام دخول مكة 134
29 في الطواف 136
30 في كيفية الطواف 136
31 في احكام الطواف 143
32 في السعي 149
33 في كيفية السعي 150
34 في احكام السعي 152
35 في التقصير 155
36 في أفعال الحج 159
37 في الوقوف بعرفات 161
38 في كيفية الوقوف 162
39 في احكام الوقوف 165
40 في الوقوف بالمشعر 168
41 في كيفية الوقوف بالمشعر 170
42 في احكام الوقوف بالمشعر الحرام 171
43 في نزول منى ورمى الجمرات 175
44 في كيفية الرمي 176
45 في احكام الرمي 178
46 في الذبح 180
47 في كيفية الذبح 183
48 في صفات الهدي 186
49 في احكام الهدي 194
50 في الضحايا 201
51 في الحلق والتقصير 208
52 في بقية أفعال الحج 212
53 في الرجوع إلى منى 215
54 في الرمي 217
55 في النفر من منى 221
56 في الرجوع إلى مكة 224
57 في الوداع 225
58 في تروك الاحرام 227
59 في تحرير لبس الخفين 228
60 في تحريم الطيب 229
61 في تحريم الأدهان والاكتحال 233
62 في تغطية الرأس 235
63 في تحريم إزالة الشعر للمحرم 238
64 في تحريم قلم الأظفار واخراج الدم 240
65 في قتل هوام الجسد وقطع شجر الحرم 242
66 في تحريم الصيد 246
67 في تحريم الاستمتاع 254
68 في تحريم الجدال والفسوق 257
69 في كفارة المحرم وما يوجب الكفارة 258
70 في احكام المحصور والمصدود 292
71 في المحصور 296
72 في حكم الفوات 298
73 في حج النساء 300
74 في احكام العبد والصبيان والكفار في الحج 305
75 في حج النائب 306
76 في حج منذور 320
77 في احكام العمرة 322
78 في الزيارات 325
79 في زيارة النبي ص 333
80 في زيارة فاطمة وأمير المؤمنين 335
81 في زيارة ساير الأئمة (ع) 337
82 كتاب الجهاد في وجوب الجهاد وكيفيته وفضله 343
83 فيمن يجب عليه وشرائط وجوبه 345
84 في اشتراط اذن الأبوين وصاحب الدين 347
85 في الرباط 348
86 في من يجب جهاده 349
87 في أصناف الكفار 351
88 في كيفية الجهاد 353
89 في المبارزة 358
90 في عقد الأمان 359
91 في العاقد 360
92 في عبارة الأمان 361
93 في احكام الأمان 362
94 في كيفية الأمان 363
95 في احكام الغنيمة 367
96 في الغنيمة وما ينقل ويحول 368
97 في احكام الأسارى 372
98 في احكام الأرضين 380
99 في كيفية قسمة الغنائم 384
100 في احكام السلب 388
101 في كيفية القسمة 394
102 في الاسهام 397
103 في اللواحق 402
104 في احكام أهل الذمة 405
105 في وجوب الجزية ومن يؤخذ منه 405
106 في مقدار الجزية 411
107 فيما يشترط على أهل الذمة 414
108 في احكام المساكن والأبنية 417
109 في احكام المهادنة والمهاونة 419
110 في تبديل أهل الذمة ونقص العهد 425
111 في حكم من المعاهدين والمهاونين 427
112 في قتال أهل البغي 428
113 في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 437
114 في اللواحق 440
115 في التجارة 444
116 في آداب التجارة 446
117 في محرمات التجارة 449
118 في الاحتكار 452
119 في احكام التجارة 454
120 في كسب الحجام وأمثاله 465
121 في جوائز السلطان 470
122 في النفقة 474
123 في طلب الرزق 476